أجريت بالفعل اليوم السبت فاتح يناير 2011 المقابلة التي جمعت فريقي اتحاد ونهضة طنجة بمبادرة من الفريق الأخير تعبيرا عن تضامنه مع فريق اتحاد طنجة الذي مر بفترة عصيبة كادت أن تعصف به ولاعبيه، والتي عرفت مجموعة من المتناقضات. هذا التضامن الذي لم يدم إلا لأيام بعد أن تم الإعلان عن إجراء المقابلة بدون جمهور، هذا الأخير الذي يعتبر عدم ولوجه ملعب فريقه بمثابة العقوبة التي يحبذ البعض غرامة مالية عوض حرمانه من تشجيع جمهوره له، وقد احتجت العديد من الفعاليات الرياضية على هذا القرار خاصة أن صاحبه هو المكتب المسير للنهضة. تضليل .. ومراوغات في المواعيد كان من المقرر أن تنطلق المباراة في الساعة الثالثة بعد الزوال بملعب فارغ، لكن الذي عرفته قاعة بدر غير الذي تم على أرض الواقع فقد انطلقت أطوار المباراة في الساعة الواحدة بعد الزوال عوض الثالثة، فحسب تصريح أحد لاعبي فريق اتحاد طنجة فقد تم إبلاغه ب 40 دقيقة قبل بداية المباراة ليلتحق بالملعب لأن المباراة قد تغير توقيتها. حضور جماهيري غفير بقاعة بدر غصت جنبات قاعة بدر بعدد غفير من جماهير فريق نهضة طنجة وتميز بحضور الجنس اللطيف الذي أضاف شحنة قوية للاعبي النهضة الذين تمكنوا من إنهاء المباراة لصالحهم في الربع الرابع بعد أن كانوا متخلفين في النتيجة. العنصرية وأشياء أخرى من خلال ما تم إبرازه في السطور السابقة وما شهدته جنبات قاعة بدر المغطاة تأكد بالملموس أن الهدف من هذه المباراة لم يكن تأكيد تآزر الفريقين فيما بينهم بل لتعميق جراح فريق اتحاد طنجة العريق، بدءا بتغيير توقيت المباراة وصولا إلى عدم احترام ولوج المشجعين الملعب، حيث عمد القائمون على فريق النهضة من استقدام جمهور خاص به لتشجيع لاعبيه حيث تم إقفال الأبواب في الساعة الواحدة زوالا، تعبيرا عن الاحتقار لبقية الجمهور الطنجاوي كأنه من مدينة ليست مدينتهم، قرار المنع الذي شمل الإعلاميين حيث تم منعهم هم أيضا من ولوج القاعة باستثناء صاحب أحد المواقع الرياضية الإلكترونية المنحازين للفريق المذكور. وحسب ما علمت شبكة طنجة الإخبارية فقد تمكن فريق النهضة من السيطرة على الربع الأول والثاني، إلا أن فريق فرسان البوغاز تمكن من الانتفاضة ليحقق الفارق في الربع الثالث حيت تمكن من تحقيق فارق شاسع في النقط وصل إلى 23 نقطة، غير أن المدرب سعيد السود أخطأ في الربع الأخير بإجراء بعض التغييرات بإخراج نقاط القوة في الفريق ضنا منه أن المباراة قد انتهت، الأمر الذي قابله أحمد قجاج مدرب النهضة بإقحام كل أوراقه التي تمكن بفضلها من تذويب الفارق وتسجيل الفرق بإنهاء المباراة بنتيجة 74 ل 81. وستبقى هذه المباراة عالقة في الأذهان حيث أنها شوهت لا محالة بالمشهد الرياضي بالمدينة، حيث تم بالملموس التضليل والتوهيم والمراوغة في المواعيد وتطبيق قرار الحرمان من الجمهور على طرف واحد، والذي حرم بفضله الطرف الأساسي في كل اللقاءات من متابعة ما كان سيسمى بالعرس الرياضي المحلي الذي أصبح فاقدا للشرعية والمصداقية. ويعتبر هذا التصرف الخطير بمثابة رسالة إلى الجمهور الطنجاوي بعدم رغبة القائمين على شؤون فريق النهضة ضيف مدينة طنجة حضور أهلها في منشئاتهم الرياضية. فيديو يؤكد عملية المنع من ولوج القاعة