وأضافت الأنباء الرسمية أن القتيل الذي كان موضوع 22 مذكرة بحث لاذ بالفرار قبل أن يتراجع عن ذلك ليهاجم أفراد الشرطة بسكينين من الحجم الكبير عوض تسليم نفسه رغم التحذيرات التي وجهت إليه، وذالك بعد أن علم بوجود رجال الأمن بحي "الدرادب" التي كانت تقوم بدورية امنية لإلقاء القبض على المعني بالأمر . وبعد ذلك وجه تاجر المخدرات المذكور طعنة لأحد عناصر الشرطة مصيبا إياه إصابة خطيرة على مستوى اليد مما أدى إلى شل حركته, قبل أن يهاجم شرطيا ثانيا نجا من إصابة قاتلة على مستوى القلب. وأمام هذا الخطر المحدق والحقيقي الذي هدد حياة هذا الأخير وحياة زميله , أطلق رصاصتين تحذيريتين آمرا المتهم المذكور بتسليم نفسه. ونظرا للمقاومة التي أبداها تاجر المخدرات المذكور وجد الشرطي نفسه مضطرا لإطلاق رصاصة ثالثة قاتلة أصابت المعني بالأمر. هذا وقد تم إبلاغ وكيل الملك ونائب الوكيل العام بوقائع هذا الحادث حيث قاما بتفقد مكان وقوعه ومصادرة كميات من الكوكايين والهروين و15 قطعة من مادة الشيرا و16 إبرة للحقن, وعلبة من الأقراص المهلوسة وعبوة مسيلة للدموع , وهاتفين محمولين إضافة إلى مبلغ مالي متحصل عليه من عائدات الاتجار في المخدارت.