قتل شخص مساء يوم الخميس 20 أكتوبر 2008، حوالي الساعة السابعة، بعد إطلاق النار عليه من طرف الشرطة بحي درادب بطنجة. وحسب بعد المصادر، فإن الشرطة إضطرت لاستعمال السلاح الناري بعد مقاومة الضحية. كما أدت نفس المصادر أن الضحية معروف في المنطقة باتجاره في المخدرات، يدعى محمد الديازي والملقب ب"العروبي" 40سنة وأب لأربعة أطفال وزوجته حامل في شهرها الرابع... وأوضح بلاغ للإدارة العامة للأمن الوطني إلى أن تاجر المخدرات المذكور، وبعد أن علم بحضور رجال الأمن لاذ بالفرار قبل أن يتراجع عن ذلك ليهاجم أفراد الشرطة بسكينين من الحجم الكبير عوض تسليم نفسه رغم التحذيرات التي وجهت إليه. وبعد ذلك وجه تاجر المخدرات المذكور طعنة لأحد عناصر الشرطة مصيبا إياه إصابة خطيرة على مستوى اليد مما أدى إلى شل حركته, قبل أن يهاجم شرطيا ثانيا نجا من إصابة قاتلة على مستوى القلب. وأمام هذا الخطر المحدق والحقيقي الذي هدد حياة هذا الأخير وحياة زميله , أطلق رصاصتين تحذيريتين آمرا المتهم المذكور بتسليم نفسه. وأضاف البلاغ أنه أمام المقاومة التي أبداها تاجر المخدرات المذكور وجد الشرطي نفسه مضطرا لإطلاق رصاصة ثالثة قاتلة أصابت المعني بالأمر. وقد حضر إلى عين المكان وكيل الملك ونائب الوكيل العام وعدد كبير من رجال الأمن، حيث قاموا بتفقد المكان ومصادرة كميات من الكوكايين والهروين و15 قطعة من مادة الشيرا و16 إبرة للحقن, وعلبة من الأقراص المهلوسة وعبوة مسيلة للدموع , وهاتفين محمولين إضافة إلى مبلغ مالي متحصل عليه من عائدات الاتجار في المخدارت. وقد تم نقل الشرطي المصاب " الضابط الرياحي" إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاجات اللازمة، كما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات. محمد النكري في الصورة: محمد الديازي