اختتمت مساء يوم الاثنين 31 يناير 2011 فعاليات التدريب التكويني لفائدة أطر المخيمات الصيفية بمركز الاصطياف : " أصيلا " والذي نظمته جمعية الرسالة للتربية والتخييم لفائدة 57 من مربيها الرساليين تحت إشراف وزارة الشبيبة والرياضة وذلك في الفترة الممتدة من 24 يناير إلى 31 منه تحت شعار : " الجودة في التربية دعامة التنمية " ، وقد تميزت أجواء التدريب بالتميز والنجاح حسب ما صرح به الأستاذ مصطفى الفلولي رئيس لجنة التخييم بالجمعية ومنسق إطار التدريب ، حيث أكد أن المرحلة التدريبية كانت فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والتجارب التربوية وصقل القدرات والمهارات الخاصة بالمستفيدين ، كما نوه بمستوى تقديم العروض وبتنوع الطرق والتقنيات الموظفة في ذلك ، خاصة تقنيات العمل بالورشات وطريقة حل المشكل ودراسة الحالات . كما أشار الأستاذ مصطفى الفلولي إلى مستوى تفاعل المربين المستفيدين مع برنامج الأناشيد في التدريب والذي عرف تقديم مجموعة كبيرة من الأناشيد الجديدة والتي تعتبر من إبداعات جمعية الرسالة للتربية والتخييم على مستوى اللحن والكلمة ، والتي توظف وتتداول داخل المخيمات الصيفية ، أو في الصبيحات التربوية الأسبوعية بدور الشباب أو مقرات فروع الجمعية داخل المملكة . من جهة أخرى فقد لوحظ بشكل جلي مستوى عال من الانسجام والاندماج والتعاون بين المشاركين الذين أشادوا بمستوى التدريب وعروضه معتبر ينه محطة لن تنسى في حياتهم ، الشيء الذي جعلهم يطالبون طاقم التدريب والجمعية المنظمة ببرمجة تداريب تأهيلية قبل اجتياز تدريب المديرين ، كما يطالبون الجمعية بالحرص على برمجة تداريب جهوية ووطنية من أجل تجديد اللقاء ، واستعادة الذكريات والاستفادة من تكوين آخر بنفس المستوى .. وقد أكد المتدربون خلال جلسة التقييم التي عقدها معهم فريق التأطير قبل نهاية المرحلة التدريبية على أن الدورة ليست تدريبا عاديا بل هناك هندسة التدريب داخل الجمعية ، وقد تجلت مظاهرها من خلال جميع فقراته خاصة برنامج الألعاب الكبرى الذي عرف إخراج أول لعبة كبرى جديدة من إبداع الجمعية وهي لعبة : " مغرب الأمجاد " والتي تهدف تنمية قيم التربية على حب الوطن والتعرف على معارف جديدة مرتبطة بجغرافية المدن المغربية والتحسيس بأهمية زيارتها والتعريف بخصائصها ، حققت للمتدربين قدرا كبيرا من المتعة والترفيه والأفكار والمعارف والقيم التاريخية المغربية المجيدة . أما الحفل الختامي للتدريب فقد كان مميزا يعكس أجواء المحبة والإخاء والتعاون التي سادت خلال أيام التدريب ، حيث كانت فقراته عبارة عن إبداعات تربوية ترفيهية لجل المتدربين المشاركين ، عبروا بالفعل عن الشعار الذي رفعته الجمعية خلال عهد الجودة والريادة : " الجودة في التربية دعامة التنمية " .