تنامت في الآونة الأخيرة القرارات الانتقامية التي تفعلها سلطات الأمن الاسباني بمعبر باب سبتة الحدودي و القاضية بحرمان عدد من المواطنين المغاربة الراغبين من ولوج الثغر المحتل لزيارة أقاربهم أو لقضاء مئاربهم الشخصية . حيث تعمد في كثير من الأحيان و بدون سبب أو سابق إنذار لختم جوازات سفرهم بخاتم يمنع ولوجهم للمدينة . و تردد أن عشرات المواطنين بكل من تطوان و مرتيل و المضيق و الفنيدق كانوا ضحايا لهذا الإجراء خلال المدة الأخيرة . و لا يعرفون الجهات التي يتوجب عليهم اللجوء إليها لإنصافهم خاصة أولائك اللذين يعتمدون على حمل السلع المهربة لإعالة أسرهم أو اللذين يقيمون بداخل المدينةالمحتلة كحالة المواطن مصطفى الإدريسي الذي عمدت العناصر الأمنية بمعبر باب سبتة الحدودي لتزيين جوازه بالختم إياه يوم 22 دجنبر الماضي بينما كان عائدا لمنزله بالمدينةالمحتلة حيث يقيم رفقة زوجته المنحدرة من ذات المدينة بعدما قضى يومه بمدينة الفنيدق حيث يشتغل إذا باغته عنصر أمنى بتفعيل هذا الإجراء قبل أن يقوم بتلفيق تهمة إثارة الشغب له و الاعتداء على رجل أمن لزوجته التي حضرت للاستفسار عن سبب منع زوجها من الوصول لمنزله يقول الضحية في لقاء مع جريدة تمودة بالفنيدق قبل أن يطالب الجمعيات الحقوقية و المسئولين المغاربة بالتدخل لإيجاد حلول لهذه المأساة