بعد مرور أسبوع من صمت السلطات المحلية بتطوان لما حدث من تلوث مياه الشروب وانتشار روائح كريهة بها . مما أثار قلقا شديدا لذا الساكنة.إذ اضطرت إلى شراء قنينات الماء المعدني تفاديا من وقوعها في الأضرار الصحية .بل بدورها – القنينات - خلقت مشاكل اجتماعية داخل الأسر حيث اضافت ميزانية جديدة على فواتير الماء، كما خلقت باع جدد في اقتناء الماء الطبيعي من العيون المجاورة للمدينة أو بالانتقال الساكنة إلى المنابع . والتي بدورها تحتاج إلى التأكد من صلاحيتها. وللإشارة فقد سبق أن قدمت الجماعة المحلية بلاغا في نفس الموضوع ، الا أن الساكنة لم تقتنع به ما دامت طعم الماء ورائحته كريهة. كما أفاد اليوم مصدر عن الشركة المسؤولة " أمانديس" أن هذا الماء الشروب لا يشكل أي خطورة على صحة المستهلك ،وأن ما في الأمر هو نقص الطاقة الاستيعابية من سد أسمير مما أدى مكتب الوطني للماء الصالح للشرب إلى تحويل التزود بالماء من سد النخلة ونظرا أن سد النخلة ممتلئ .وسبب مذاق هذا الأخير هو الطحالب المائية التي لا ضرر منها وخير دليل على ذلك هو عدم تسجيل أي حالة تسمم لحد الساعة. و أن الماء قبل أن يصل إلى المستهلك يخضع للتحاليل والمعالجة المعمول بها وفق القوانين المنصوص عليها. وبالرغم من التصريحات المسؤولة عن القطاع المياه الشرب بتطوان فلم تقتنع الساكنة بما قيل خصوصا أن نشرهما تم عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك. ولم يتم عن طريق الإذاعات الوطنية والقنوات التلفزية.