تعيش مدينة تطوان على وقع الماء الملوث الذي أصبح يرهق بال الساكنة رغم إعلان الجهات المسؤولة عن سلامة مياه الشرب و تماشيها مع جودة الماء المستعمل في باقي المدن بالمملكة ، لكن الساكنة التطوانية لم تصدق هذه البيانات خصوصاً و أن لون و مذاق الماء يطرح أكثر من علامة استفهام. فبعد تغيير مجرى تزويد تطوان بالماء من سد "النخلة" إلى سد "اسمير" تغيرت الحياة بالحمامة البيضاء ، و أصبح الماء موضوع الساعة بإمتياز ، ماجعل المواطن التطواني يتخبط بين مصاريف الفاتورة الشهرية لشركة أمانديس ومصاريف شراء المياه المعدنية خوفاً من كارثة صحية تهدد حياة الإنسانية بتطوان. و بعد مرور شهرين على هذا الوضع ، تواصل ساكنة تطوان توجيه رسائل انذراية للسلطات المسؤولة بعد أن ضاقت درعا بالمياه الملوثة و تستمر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في بث صور و فيديوهات لمواطنين يشتكون من سوء المياه و تغيرها من الأفضل إلى الأسوء . و في اتصال أجرته "اخبارنا" مع السيد يونس البوعناني مدير شركة أمانديس بتطوان ، قال: الماء بتطوان صالح للشرب و معاييره تتماشى مع معايير الجودة المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية ، و على المواطنين استعمال الماء بلا خوف و تردد ، و من هذا المنبر اقول لبعض الجهات كفى من التضليل و زرع التخويف في نفوس المواطنين.