لا حديث هذه الأيام بالمدينة العتيقة تطوان لا عن ظاهرة السطو من السطوح حيث تكاثرت سرقة أغراض المواطنين. وحسب ما ذكر في الموضوع أن بعض المنازل المهجورة هي التي تساعد على ذلك إضافة إلى سهولة انتقال من سطح إلى أخر مما جعل تعرض عدة المنازل للسرقة في يوم واحد. وقد احد المتضررين أن الشكوك موجهة إلى أبناء الأحياء العتيقة لأنهم على دراية كبيرة في مسار انتقال بين السطوح . في حين ذكر لنا مصدر رسمي أن المتضررين لم يقوموا بتبليغ الأمن سوى شخصين احدهما في زنقة فران المسلس بعد أن ضبطت الشرطة بعض المسروقات من منزل أخر والثانية في زنقة احفير.وأضاف المصدر أن عدم التبليغ يساهم في استفحال هذه الظاهرة ويشجعها ، في حين يجب القضاء عليها ومعاقبة مرتكبيها.