عاش سكان المدينة العتيقة قرب مسجد جامع الكبير مساء يوم الأحد 12 ابريل 2015 وبالضبط بعد صلاة العشاء على وقع صوت انهيار يعود إلى احدي المنازل المهجورة ، يوجد فوق الدكاكين وروض للأطفال ، ولم يتم التعرف لحد الساعة ما حدث بالفعل . وقد اتصلت تطوان بلوس بأحد التجار المتواجدين تحت المنزل أكد أنه سمع صوت يدل على انهيار بينما لاذ بالفرار البعض الأخر . إلا أن الخطر هو ما مصير الأطفال الذين سيعودون من العطلة يوم الاثنين ؟ خصوصا أن المنزل مهجور لمدة طويلة . وفي ذات السياق سمع صوت أخر لأحد المنازل المهجورة أيضا في زنقة فران المسلس تعود ملكيتها للاحباس. ويشكل هذا المنزل خطرا كبيرا على المارة والساكنة المجاورة له خصوصا السياح الذين يلجون هذا الحي يوميا. والغريب ما في الأمر أن المدينة العتيقة تكثر فيها الدور المهجورة تتهاوى شيئا فشيء بدون تدخل أي جهة لإنقاذها مما جعلها تشكل خطرا كبيرا على الساكنة ، والغريب أيضا أن البعض منها اصبحت محتلة بالقوة من طرف الغرباء يلجون إليها ليلا . ترى هل تتدخل السلطات المسؤولة لحل هذه المعضلة أم سيظل الخطر قائما حتى يسمع ما لايحمد عقباه؟