تعرف جل أحياء وشوارع مدينة مرتيل خلال أيام عيد الأضحى وكذلك خلال اليوم الأول والثاني منه، حالة يرتى لها من الفوضى وتراكم الأزبال بها ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث بتراكم هذه الأزبال ، هذا المنظر الذي بات يسيء الى المدينة السياحية والجميلة ببيئتها الخلابة وبإمكانياتها وسمعتها ،هذا دليل قاطع على سوء التدبير لقطاع النظافة من طرف مسئولي الشركة المكلفة بجمع النفايات وعلى رأسهم الفاشل باكو المسئول عنها بمرتيل وحاشيته ،لم تستطع الشركة أن تحقق الوعود التي قدمتها لساكنة المدينة ،ومن بين الأحياء المتضررة كثيرا في تراكم كمية الأزبال التي تراكمت من مخلفات أضاحي العيد جلها ، ولم يتم جمعها منذ الأمس واليوم الثاني لحد كتابة هذه السطور الأن مازالت متراكمة بشارع إبن خلدون زنقة 5 والصور جد معبرة ،ومما زاد الطين بلة ما قام به المسئولين الفاسدين بهذه الشركة باكو وحاشيته بتقليص عدد الأكياس البلاستيكة التي يتم توزيعها على الساكنة مرتيل أزيد من 14000 كيس إلى 5000 كيس مما جعلهم يوزعون الكمية القليلة بالمحسوبية والزبونية وعلى أصدقائهم .. ورغم أن ذلك العدد لا يكفي حتى حي الديزة..،ونتمنى من الجهات المسئولة بالمدينة التدخل العاجل للوقوف على سوء التدبير لباكو وحاشيته ،أما عمال قطاع النظافة يقومون بواجبهم حسب الإمكانيات المتاحة لهم ، ولاحياة لمن تنادي.