مدينة مرتيل السياحية الجميلة الجدابة بشوطها وبنيتها العالية المستوى تعاني من مشكل تراكم النفايات بين أزقتها وشوارعها أما الحاويات النفايات في حالة يرتى لها، كما هناك خصاص في الحاويات النفايات في بعض الشوارع والأحياء بمرتيل ، وبعض الأحياء كادت أن تتحول إلى مطرح للنفايات.وأنت تتجول بين أحياء هذه المدينة السياحية الجميلة ، ستشاهد أكواما من الأزبال، ناهيك عن الموسم الصيف لا حدث ولا حرج ما زاد المكان بشاعة ونتانة إلى تراكم الأزبال في الأزقة والشوارع ، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة في أغلب الحاويات النفايات التي لا يتم غسلها إلا عند اقتراب الزيارة الملكية ، أما إذا كنت تمر قرب مقر الشركة المفوض لها تدبير هذا القطاع الفاشل في تسييره تتأثر كثيرا بالروائح الكريهة ولم تحسن تدبيره،إضافة سوء خدمات النظافة من طرف إدارة الشركة المنعدمة الضمير همها الربح فقط ، وعدم تعزيز أسطولها بآليات حديثة لتحسين قطاع النظافة بالمدينة ، هذه الفضيحة تراكم الأزبال بالمدينة قد تنتج عنها أضرار، خصوصا لدى الأطفال الذين يتأثرون سريعا بكل ما هو غير صحي، والصورة واضحة بدون تعليق هذا المساء الاثنين 4 ماي 2015 الجاري بحي مكسطا بلوك 8 ، وانظر للصور بمرتيل و الصور الأخرى بسبتة السليبة الفرق شاسع جدا بين قطاع النظافة بمرتيل وبأغلب الجماعات الحضرية والقروية عامة وبسبتة السليبة ولا حياة لمن تنادي . ولنا عودة في الموضوع بصور أخرى كارثية .