كشف مصدر مطلع أن طول المرحلة الانتقالية لتدبير قطاع النظافة من قبل الشركتين الفرنسية واللبنانية، تسبب في إغراق الدارالبيضاء بالأزبال. و قالت يومية " المساء" في عددها الصادر اليوم الجمعة، أنه لم يظهر إلى حد الساعة أي مؤشر على أن المدينة قطعت نهائيا مع المشاكل التي عانتها في السنوات الماضية بسبب انتشار النفايات في الشوارع والأزقة. و تعيش العاصمة الاقتصادية للمملكة واقعا مزريا يتمثل في تراكم أكوام الأزبال وانبعاث روائح كريهة تزكم الأنوف، كما تؤثر على ارتفاع درجة الحرارة و تشويه المجال البيئي بالمنطقة.