يتساءل العديد من المواطنين بجماعة دار الكبداني عن غياب الحاويات لطرح النفايات المنزلية، وهو الأمر الذي يفرض على السكان طرح الأزبال بشكل عشوائي على الأرض وفي زوايا مختلفة من الشوارع والأزقة مع ما يصاحب ذلك من وجود لمعالم تلوث حادة تؤثر سلبا على المحيط البيئي للعديد من أحياء الجماعة بسبب هذا التصرف السلبي للنفايات المنزلية. ويزيد إنعدام هذه الحاويات في تشوه المجال البيئي نتيجة لجوء السكان إلى رمي هذه الأزبال بشكل عشوائي إما في أكياس بلاستيكية متعددة الأشكال والألوان والأحجام أو إفراغها مباشرة على الأرض، حيث تصبح مرتعا للكلاب الضالة والقطط التي تلجأ إلى الأكوام لتقتات منها كما أن هذا الوضع يتسبب في خلق أرضية لانتشار الحشرات والذباب باختلاف أنواعها التي تهاجم بيوت المواطنين، بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتقلق راحة الساكنة وتصبح أكثر تأثيرا مع ارتفاع درجة الحرارة .ويكفي لكل زائر القيام بجولة بسيطة في شوارع وأحياء الجماعة للوقوف عند النقص الحاد الذي تعرفه من ناحية المؤسسات الثقافية و الرياضية وكذا الفضاأت الخضراء كمتنفسات لتمضية وقت الفراغ