خدمات وطنية من أجل الوحدة الترابية على التراب الاسباني قوس محمد السادس الذي طرد البوليساريو من ببلدة اوخين مالقا، كانت مبادرة من جريدة " تحولات" المغربية وفكرة مديرها الذي زار بلدة" اوخين" مالقا _ إسبانيا، سنة 1999،ولاحظ تواجد مكثف لأفراد الانفصاليين " البوليساريو" وغضب وطلب من السيد عمدة البلدة الذي كان صديقه بأن يلبي دعوة الجريدة بزيارة المغرب، فعلا زار الوفد الإسباني المغرب وإمكانيات ذاتية، نجحت الزيارة بإرادة وعزيمة مواطنين غيورين، ثم تم اتفاق على تنظيم ايام ثقافية مغربية ببلدة "اوخين" "برنامج من شعب لشعب " تحت شعار : تطوان بقلب مفتوح باوخين. ونجح البرنامج بمساهمة ومشاركة أهل الفن والصناعة التقليدية والفن التشكيلي،مر علي هذا الحدث الثقافي الذي جعل أفراد البوليساريو يغادرون البلدة. والمغرب يعيش في الاونة الاخيرة ظروف صعبة بسبب الهجمات والمؤامرات الدنيية والمبيتة من عدة جيهات في العالم،المغرب دولة امة لها تاريخ في الصمود والدفاع عن الوحدة الترابية، منذ القدم المغرب لا يخشى المؤامرات والهجمات الجبانة لجهات تخاف من هذا الوطن الصامد بشعبه الشجاع الذي حارب الاستعمار الفرنسي والاسباني،المغرب دولة لها تاريخ في النضال لم يستسلم ويقدم دمه في سبيل الدفاع عن وطنه المغرب. ومغاربة العالم اليوم عليهم العمل بالاقناع بالدلائل على مغربية الصحراء والدفاع عن الوحدة الترابية في العالم. وما حدث بإسبانيا و فرنسا وفي أوروبا. جعلني اتذكر المبادرة الوطنية التي قمت بها منذ 20 سنة في سنة 1999،نظمت باسم جريدتي تحولات تظاهرة ثقافية وطنية تحت شعار من شعب لشعب تطوان بقلب مفتوح ببلدة اوخين بإقليم مالقا الاندلس، التي كان يقطنها البوليساريو ولله الحمد وبفضل رعايا جلالة الملك بتضحية منهم نجحنا وتركنا قوس عهد جلالة الملك محمد السادس وهو عربون المحبة لأهل الأندلس للمغرب وملك المغرب، وافتتح القوس شخصيات عالمية وازنة واهتمت بالمشروع برامج وقنوات اسبانية وترأس الوفد المغربي المرحوم محمد العربي المساري وزير الاتصال آنذاك ورؤساء بلديات تطوان، لكن وللاسف الشديد لن نستمر في خلق مثل هذه المبادرات بالمملكة الاسبانية، وتركنا الساحة ليلعب فيها اعداء الوحدة الترابية ضد المغرب هذه هي الحقايق المرة التي نعيشها، في غياب تام للدبلوماسية المغربية آنذاك، ولله الحمد اليوم تشهد الدبلوماسية المغربية نشاطات ومشاريع وفتح القنصليات في العيون والداخلة. كما تلعب أيضا الدبلوماسية الموازية دورا مهما، وأيضا لا ننسى الدور الفعال الذي تقوم به الجالية المغربية في الخارج. نتمنى من الفعاليات المغربية ومغاربة العالم خلق نشاطات ولقاءات فكرية ثقافية للتعريف بالمغرب والمغاربة وتصحيح الصورة المغلوطة عند الرأي العام العالمي. .