في إطار "برنامج الزائر الدولي"International Visitor Program -) (2009 الذي تنظمه الولاياتالمتحدةالأمريكية لفائدة فاعلي المجتمع المدني والحقل الإعلامي قصد مد جسور التعارف والتعاون والتشارك والتسامح والحوار الحضاري بين دول وشعوب المعمور سنويا، مثل من أقصى شمال إلى أقصى جنوب المغرب في هذه الرحلة الهادفة للديار الأمريكية الصديقة وفد متميز من فاعلي الحقلين يتألف من أربعة أعضاء عن كل من تطوان (الزميل محمد سعيد المجاهد، فاعل جمعوي، وصحفي)، وطاطا (السيد الخليل نوحي، أستاذ، وفاعل جمعوي)، والدار البيضاء (السيد عزيز أزهر، فاعل جمعوي)، وخنيفرة (السيد موحا أو علي أريفي، أستاذ، وفاعل جمعوي. وقد كانت هذه الزيارة ناجحة، وهادفة، وفاعلة، على كافة الأصعدة وبكل المقاييس، حيث جال الوفد بعدة ولايات فدرالية أمريكية، والتقى، وأجرى محدثات مع شخصيات حكومية ومدنية ومغربية همت المجال الجمعوي، والإعلامي، والمدني والتعاون الثنائي التنموي في هذه المجلات. وفي مقدمة هذه الزيارة.، وبمبادرة من فعاليات مدينة تطوان، قدم الزميل محمد سعيد المجاهد - صاحب 'قوس محمد السادس' بأوخين (Ojen) بإسبانيا، سنة 2000، و'الملتقى الأول 'من شعب لشعب'" ( (People to people، لفائدة أطفال شوارع جامع المزواق، إلخ.، بتطوان، بتعاون مع السفارة الأمريكية، بالرباط، سنة 2008 -، هدية باسم المغرب لسيدة الدبوماسية الأمريكية الأولى، السيدة هيلاري كلينون، وهي عبارة عن "قفطان الصداقة المغربية الأمريكية العريقة" ، الذي أخذ طابع عنوان لهذه الزيارة للوفد المغربي بكامله، التي تمت في إطار 'برنامج الزائر الدولي' (Program – 2009 International Visitor)، كعربون ود، وصداقة مدنية رمزية من المجتمع المدني المغربي ومدينة تطوان، الحمامة البيضاء، رمز السلام، والحوار الحضاري، والإنساني، شمال المملكة المغربية، علي مدى عمق الروابط الأصيلة مع نظيره الأمريكي الصديق، منذ اعترف ملكه المبكر باستقلال بلادها، سنة 1783. وقد تسلمها منه السيد جيفري س. بوك ((Jeffrey S. Buck المسئول في وزارة الخارجية الأمريكية عن برنامج هذه الزيارة. وإثر ذلك، أقيمت مأدبة على شرف الوفد المغربي الزائر بالمناسبة. وقد توصل الزميل محمد سعيد المجاهد،، في نيويورك، بخطاب شكر، وتقدير، وحفاوة من السيدة هيلاري كلينون، سلمه إياه مبعوثها خاص، ضمنته السيدة الوزيرة الأمريكية كل مشاعر الود، والصداقة، والعلاقة العريقة التي تجمع بين البلدين الصديقين، على الدوام. ولابد من استحضار الدور الذي قام به الوفد خلال لقاءاته المتعددة، وتجواله بمختلف الولايات التي زارها من أجل التعريف بالمغرب الجديد، الديمقراطي الحداثي، والتعريف بقضية وحدته الترابية الأولى، وبمشروع الحكم الذاتي المغربي المقترح على هيأة الأممالمتحدة، وبرعاية أمريكية، في أقاليمنا الجنوبية، تحت السيادة الوطنية المغربية، كلبنة بناء وحدة المغرب العربي الكبير، وفضاء للتبادل الحر الاقتصادي الواعد لفائدة استقرار، وأمن دول، وشعوب المنطقة، والجهة المتوسطية كلها، في كموقع جيو استراتيجي بارز في عالم الألفية الثالثة المعولم. فهنيئا لتطوان بهذه المبادرة الرمزية العميقة الدلالة، ولكل الوفد الوطني المغربي بهذه الزيارة الخاصة، وبهذا الإنجاز التواصلي، والديبلوماسي المدني، والإعلامي الموفق، بالديار الأمريكية، الوفية لعلاقتها كدولة صديقة وحليفة للمغرب، منذ تأسيسها إلى اليوم.