علمت جريدة تطوان بلوس الإخبارية ، أن عمال في ورشة بناء وترميم مقاطعة مولاي المهدي (الباشوية) بتطوان ، يشتغلون دون ارتداء الكمامات الوقائية ، التي قررتها الحكومة ، لمحاصرة انتشار فيروس كورونا ، وذلك أمام أنظار السلطات العمومية ، هؤلاء العمال يشتغلون في وضعية مخالفة للقانون ، بلا ناه ولا زاجر ، بالرغم من أن ورشة البناء هاته توجد في وسط المدينة ، القلب النابض لتطوان ، تتردد عليه السلطات بين الفينة والأخرى، على اختلاف أصنافها ، ولهذا تتدفق سيولة من الاسئلة التي تبحث عن الاجوبة الشافية في هذا الوضع المربك الذي يثير الاستغراب والقلق. وهي ما دور أعوان السلطة اذا لم ينتبهوا لمثل هذا الخرق لقانون الطوارئ ؟ ما دور السيد القائد أمام هذه الخروقات لحالات الطوارئ الصحية؟ هل يمكن اعتبارها انفلات أمني ؟ أم أنها تتم أمام أعين ترسانة من رجال السلطة اضافة الى أعوان السلطة ولكنهم يغضون الطرف أو يتغاضون عنها ؟! . لهذا فإننا ننبه السلطات المحلية أن تدرك مثل هذه الحالات التي تعد جنحة أو خرقا سافرا لمقتضيات مرسوم الطوارئ الصحية . كما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الداخلية أن كل شخص ضبط بدون ارتداء كمامة الواقية ، يعد مخالفا لمرسوم الطوارئ ، ويتعرض لعقوبة حبسية محددة وفق مقتضيات قانونية