على خلفية المشروع المبرمج من جهة غير معلنة بعد لتحويل منطقة كدية الطيفور بالرأس الأسود لبلدية المضيق ونزعها من بلدية مرتيل ، وبعد اللقاء المنعقد بمشارف المنطقة بين السلطة المحلية لمرتيل ورئيسا بلدية مرتيلوالمضيق ولجنة التخطيط والتي انتهى من دون أي جدوى ، علما أن المنتجع السياحي بالرأس الأسود يعتبر الصنبور المالي الوحيد يصب بصندوق جماعة مرتيل الحضرية لكن مسؤولين بالمضيق أرادوا أن يحولوا مصبه لصندوق بلدية المضيق ، ولهذا الغرض دعا رئيس بلدية مرتيل السيد : علي أمنيول أمناء الأحزاب السياسية بمرتيل لعقد إجتماع فوري لهذا الأمر والخطير على مرتيل وذالك بمقر بلدية المدينة ، وقد استجابت هذه الأحزاب : الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الحركة الشعبية التجمع الوطني للأحرار العدالة والتنمية الأصالة والمعاصرة والاستقلال يوم 19 / 2 / 2014 وفي ختام هذا اللقاء أصدرت الأحزاب المجتمعة بيان مشترك وموقع فيما بينهم والذي جاء بناء على طلب رئيس بلدية مرتيل حيث جاء فيه :رفضهم المطلق بقرار تحويل كدية الطيفور لبلدية المضيق ، ودعوة جمعيات المجتمع المدني بالمدينة للتحرك لمجابهة هذا المشروع ، ومطالبة الجهات المسؤولة لمراجعة المشروع ، ودعوة عامل المضيق للتدخل العاجل لوقف المشروع . كما تم توجيه طلب لعامل عمالة المضيقالفنيدق بعقد لقاء مع هذه الأحزاب لمناقشة المشروع الذي يضر بمداخيل بلدية مرتيل . فحسب مصادرنا العليمة أن تحرك هذا المشروع والراغب في تحويل جزء مهم جدا (كدية الطيفور ) لبلدية المضيق يرجع بالأساس بعد انتشار خبر إحداث عمالة مرتيل واستقلالها عن مثيلتها بالمضيق في أفق 2016 حسب هذه المصادر مما عجل بالمشروع ، وما يؤكد ذالك في اجتماع منعقد بعمالة المضيق بين رئيسا المضيقومرتيل واتضح حسب المعلومات المتسربة من قاعة الاجتماع مفادها أن بعض مسؤولي بالعمالة يدافع بقوة على المشروع والتسرع في تطبيقه وتنفيذه قبل موعد 2016 مما كانت قاعة الاجتماعات بمقر العمالة سيتحول إلى حلبة البوكس بين الأطراف المتنازعة والمؤيدة لصالح المضيق .