صدر مؤخرا للفنان التطواني التهامي الحراق ، إنتاج إنشادي جديد تحت عنوان : " روح وريحان " ، و يضم الألبوم مجموعة من الروائع من أذكار وتسبيحات وأزجال جده سيدي محمد الحراق ولأشياخ آخرين ، بألحان وتوزيعات جديدة ذات البعد الروحي المستمد من فن السماع الصوفي . المنشد التهامي الحراق ، واحد من الأصوات المميزة المغربية الرائدة التي أبدعت في مجال الطرب الأندلسي والسماع الصوفي ، تمتاز مسيرته الفنية بتجارب متعددة مع نجوم عرب وغربيين . هذا الصوت الذي انبثق من أصالة الزاوية الحراقية بتطوان ، التي كانت بحق مدرسته الأولى التي ترعرع بحضنها ونهل منها أصول النغم وفنون الطرب والسماع الصوفي ، إسمه لطالما اقترن بالقصيدة الشهيرة " أنا ماني فياش " التي أداها في أول ظهور له على الساحة الفنية سنة 1969 ، ومع مرور الوقت نجد التهامي الحراق اليوم وهو في أوج نجوميته ، مستمرا في عطائه الفني المتنوع والغزير ، يعكس نموذجا فنيا متميزا في طابعه وأسلوبه وفنيته ، حريصا على الظهور والحضور في جل المناسبات والمهرجانات ليصبح بذلك سفير مدينة الحمامة البيضاءتطوان بامتياز . القندوسي محمد