مازال سكان المدينة العتيقة يتذكرون مثل هذا اليوم 09/12/2011 حيث استبشروا بزيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله،إلى أحياء هذه المنطقة التي تمثل القلب النابض لتطوان وخلال هذه الزيارة المولوية أعطى جلالته انطلاق مشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة بتطوان، الذي رصدت له اعتمادات مالية بقيمة 315 مليون درهم. كما قام بتدشين مجموعة من المعالم التراثية كمتحق لوقاش للتراث الديني . كما إطلع على مشروع ترميم الجامع الكبير بالمدينة العتيقة بتطوان بكلفة 12 مليون درهم حيث قدمت لجلالته شروحات حول هذا المشروع.واطلع أيضا على ترميم البنايات ذات القيمة التاريخية وترميم الشبكات التقليدية لتوزيع الماء داخل المدينة العتيقة (السكوندو)، وعليه نظمت ولاية تطوان وباقي الفعاليات أخرى ندوة بدار الثقافة خصصت لهذا الموضوع " مشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة بتطوان" وحسب تصريحات التي جاءت فيها "يروم تأهيل ورد الاعتبار للنسيج العمراني الأصيل لمدينة تطوان، وإبراز القيمة التاريخية للنسيج الحضري التقليدي، وتحسين ظروف عيش ساكنة المدينة العتيقة" إلا أن المنعشين والمكلفين على هذه المشاريع لم يقدموا ما يليق بهذه المدينة بسبب الغش وسوء النية ويبقى همهم الوحيد الترامي على الصفقات للحصول على اكبر نسبة للربح دون مبالات بالمجتمع وحقوق المواطنة باعتبارهم مواطنين مغاربة .ففي كل لحظة يتم إعادة بعض الإصلاحات وبميزانية جديدة وحتى التي انتهت مثل أنابيب واد الحار لم يستغل كما كان من قبل كما كان بطريقة جد مدققة حيث أصبح يفيض خارج الشوارع حتى في الأماكن التي لم تعرف هذا من قبل . كما أن مد أسلاك الكهربائية لم تتم كما هو منصوص عليها في دفتر التحملات مما زاد في تشويه المدينة من جديد .كما أن صناديق العدادات الكهرباء التي تم استبدالها لم تكن في المستوى المطلوب مما جعل احتجاج على تغييرها بشكل يناسب الأزقة ومع ذلك ظلت الأخرى مشوهة في بعض الأماكن . أما مسجد جامع الكبير فقد ظل وشمه العار في قلب كل مواطن وزئر له بسبب تشوهه . كل هذه الأشياء ينتظر المواطنيين تدخل العاجل من الولاية بصفتها المسؤولية والوصية على المشروع الذي اشرف عليه جلالة الملك. تطوان بلوس