ثمن السيد رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية الثقة التي وضعها جلالة الملك في ممثلي الأمة لإتمام المسار الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات بما يؤهل المملكة المغربية لتجاوز مراحل الركود التنموي والهدم الاجتماعي التي عرفتها بعض الدول في الوطن المغاربي. وفي تحليله للتغيرات التي طرأت على المؤسسات الوزارية قال أنسي " كنا نتطلع كفاعلين جمعويين ومساهمين في حقل التنمية أن تشكل وزارة مستقلة للمجتمع المدني لمواكبة الحركة المدنية والعمل على مهننتها"، وبالرغم من الاجتهادات التي عززت المشهد السياسي المغربي بمأسسة مجالات أخرى فإن الحكومة الجديدة يقول السيد الطاهر أنسي " غيبت المسألة الوطنية التي تحتاج إلى مؤسسة مستقلة مهمتها مواكبة وتقوية الدبلوماسية المغربية سواء البرلمانية أو الموازية". ووجه السيد رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية رسالة إلى أعضاء الحكومة الجديدة " نريدكم فاعلين متفاعلين مبادرين متجاوبين مع انتظارات المواطن المغربي، نريد فيكم ضميرا مواطنا يعيد الأمل للمغاربة، نريدكم أن تركزوا على الأساسيات وتضمن صحة جيدة ومجانية للمواطنين على حد سواء، وتعليم جيد للجميع، وتشغيل مضمون للكفاءات الشابة، ولا تهجروا أو تنفروا مبادرات ومشاريع جمعيات المجتمع المدني التي يتم بناؤها بشكل تشاركي يُطمئن السكان ويشجعهم على الانخراط في الحياة العامة". الطاهر أنسي