في إطار سلسلة زياراته الميدانية، للمؤسسات الجامعية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، حل الأستاذ محمد الرامي، الذي كان مصحوبا بنائبيه حسن الزباخ و بوشتى المومني، والكاتب العام للجامعة، شكري بربارة، ورئيس المصالح الاقتصادية للجامعة، عبد الحي الحراق، يوم السبت 22 فبراير 2020، بمدينة الحسيمة لعقد لقائين تواصليين مع مجلسي المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وكلية العلوم والتقنيات. وتميز برنامج الفترة الصباحية، بمرحلتين أساسيتين. الأولى، اجتمع فيها الأستاذ محمد الرامي والطاقم المرافق له، بمكونات مجلس المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية. فيما حضي رفقة الكاتب العام للجامعة، بعد ذلك باستقبال رسمي خصه بهما السيد فريد شوراق، عامل إقليمالحسيمة. وقاده برنامج الفترة الزوالية إلى الاجتماع رفقة طاقم الرئاسة بمكونات مجلس كلية العلوم والتقنيات، حيث زف للجميع عن قرب إحداث مطعم وسكن جامعي. كما أعلن في حضرة جمع غفير من طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ممن كانوا بصدد تنظيم نشاط ثقافي،" عزم رئاسة الجامعة إحداث ملاعب رياضية خاصة بالطلبة، وفتح مقصف جديد بمواصفات عالية"، الأمر الذي نال إعجاب طلبة المدرسة.
من جانب آخر، أجمعت معظم التدخلات، في اللقائين التواصليين، بكل من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وكلية العلوم والتقنيات، على ضرورة تجسيد مبدأ الانتماء للجامعة، وأن تتماشى خصوصية المؤسستين مع الأوراش الوطنية الكبرى، مع الانفتاح البناء على المحيط المحلي للمنطقة، والضرورة القصوى "لجعل مصلحة الطالب هي الهاجس الوحيد الذي يجب أن تعمل من أجل خدمته كل مكونات الجامعة، فضلا عن تمكينه من الوسائل الضرورية التي بإمكانها أن تساعد على تربية الحس الجمالي للطالب"، يشير الدكتور محمد الرامي. كما طالب رئيس الجامعة، خلال اللقائين التواصليين، رئيسي المؤسستين بضرورة إحداث مصلحة خاصة بالشكايات، مشيرا إلى عدم الاستهانة بذلك، ولافتا الانتباه إلى الإسراع بالتنزيل السليم والسريع لنظام أبوجي، من خلال الإمكانات التي ستضعها الرئاسة لأجل ذلك رهن إشارة المؤسسات الجامعية، ومنبها إلى أنه " لن يوقع أي دبلوم غير صادر عن نظام أبوجي، مذكرا بضرورة أن تتم المداولات عبر هذا النظام". وأضاف رئيس الجامعة،" إن الانتماء للجامعة يفرض علينا تقوية التواصل وحسن تدبير المعلومات، وأن مثل هذه اللقاءات التواصلية هي ترجمة فعلية لمشروع النهوض بجامعة عبد المالك السعدي، وأن هاجسه الأول هو اعتماد العمل التشاركي"، داعيا إلى "ضرورة إعادة النظر في مجموعة من الآليات ومن ضمنها تأطير ومواكبة أسبوع إدماج الطالب الجديد، والحرص كل الحرص على تشجيع أنشطة الطلبة وتشجيع حركيتهم، والعمل على التحسين من ظروف تحصيلهم بما في ذلك تقوية سكنهم والقيام بإصلاحات لتفادي الاختلالات".