قال المصطفى بنعلي الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية أن جميع القوى العظمى تحترم الحقوق التاريخية المشروعة للمغرب على صحرائه، وأن حتى بعض التحفظات القليلة الباقية عند البعض لا علاقة لها مباشرة بالمغرب أو بقضيته العادلة. وأوضح بنعلي بأن خلاصات الجولة التي تقود وفد من حزبه إلى سفارات عدد من الدول بالرباط تؤكد المنحى الإيجابي الذي عبرت عنه مضامين قرار مجلس الأمن رقم 2494 حول الصحراء، مؤكدا أن هذه الجولة هي ترافعية ولكنها أيضا من أجل شكر عدد من أصدقاء المغرب، الذين بذلوا جهودا كبيرة للدفع بإخراج القرار 2494 على ذلك النحو من الإيجابية لصالح المغرب. وتوقف الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، في سياق حديثه عن المبادرة المستقلة التي قادت وفدا من قيادة حزبه إلى لقاءين بسفارتي كل من جمهورية الصين وروسيا الاتحادية بالرباط، في إطار الترافع من أجل قضية الوحدة الوطنية، في ضوء القرار الأخير لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية، وأوضح أن خلاصات هذين اللقاءين تؤكد صحة الطرح المغربي في التعاطي مع القضية الوطني من خلال تبني نهج دبلوماسي جديد، يمتثل للتوجيهات الملكية، في أن يكون النشاط الدبلوماسي المغربي أكثر هجومية، لا يترك الكرسي الفارغ، ويشرك فعاليات المجتمع، التي بقدرتها إعطاء إضافات نوعية. وجاءت تصريحات الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية في تقديم ندوة صحفية، صباح اليوم الأربعاء 20 نونبر 2019، من أجل تسليط الضوء حول أهم مخرجات ووثائق ومقررات الدورة الأخيرة، للمجلس الوطني للحزب، همت على الخصوص، تصور الحزب لمشروع النموذج التنموي المغربي المأمول، ومذكرة الحزب للمطالبة بالإصلاحات السياسية، ثم استراتيجية انبثاق 2020 باعتبارها رؤية تنظيمية مجددة للحز