وضع رئيس المكتب الجهوي للقنص لجهة طنجةتطوانالحسيمة ،شكاية بمكتب الضبط بعمالة تطوان ضد موظف بمصلحة القنص بالعمالة ذاتها ،توضح وتوثق لخروقات عديدة للموظف المذكور ،تتعلق بمعالجته البطيئة والسيئة لملفات الصيد وحمل السلاح الظاهر ، وتوضح لعلاقته المتوترة مع اعضاء ومنخرطي جمعيات الصيد والقنص بالمنطقة . وأكد المكتب الجهوي للقنص ،في الشكاية، حصلت الجريدة على نسخة منها ،على انه ،بعد مجيئ الموظف "ن و"لشغل هذا المنصب ،اصطدم العديد ممن يرغبون في الحصول على رخص الصيد بهذا الموظف ، الذي يفتقد للكفائة وللتجربة المطلوبة للتعامل مع الصيادين والمترتفقين ، ضاربا عرض الحائط كل التعليمات والتوجيهات التي يتلقاها من رئيس الشؤون الداخلية بالعمالة . وقال البعض من منخرطي احدى جمعيات الصيد بتطوان ،في تصريحهم للجريدة ،ان الموظف يشتم ويسب بعضهم عندما يحاولون معرفة مآل ملفاتهم ،او عند ما يطلبون معلومات تخص الوثائق المطلوبة للحصول على الرخص ، ويقابلهم بنوع من النرجسية والعجرفة ، ولايوليهم اي اهتمام ،بل يتركهم جانيا ويستمتع بهاتفه ، متناسيا تارة ومستهزءا تارة اخرى ، حتى اضحت بعض الملفات تركن في ارشيف مكتبه لشهور عديدة ، ولا يبادر بإحالتها على مكتب رئيس الشؤون الداخلية الذي يبث في الطلب حالا ، حسب شهادات لرؤساء الجمعيات . وناشد اعضاء ومنخرطي جمعيات الصيد بالجهة ،عامل عمالة تطوان بالتدخل لوضع حد لتصرفات الموظف ، وفتح تحقيق شامل لجميع ملفات الصيد الموجودة بمكتبه ،وبيان الاسباب الحقيقية التي طالت بعض الملفات وعرقلت حصول اصحابها على رخصهم ، بالرغم من استيفاءهم لجميع الشروط المطلوبة وفي الوقت الذي اشاد فيه رؤساء جمعيات الصيد بالمنطقة ،بكفائة واستقامة رئيس الشؤون الداخلية بالعمالة ،اذ منذ تعيينه لشغل هذا المنصب ، ما فتئ يولي اهتماما بالغا لمعالجة كل الملفات والقضايا التي تحال عليه بتبصر وحنكة بالغة ،مع استقباله لكل من اراد مقابلته لعرض اداري . يأبى الموظف ،إلا ان يقوض هذا المنحى ،وينهج الطرق القديمة والبائدة في تعامله مع المواطنين ، متحديا التعليمات والقرارات والمراسيم التي تنص على تحسين الادارة المغربية والرقي بها ،وجعلها في خدمة المواطن بتفان وإخلاص .