تداولت بعض المواقع الالكترونية نص شكاية تعرض ادعاءات احساين زايدا رئيس جماعة بني احمد الغربية التابعة لإقليم شفشاون، بخصوص تعرضه للطرد من طرف عمر معمور من مكتبه كرئيس لقسم الشؤون العامة لعمالة تطوان و ليس عمالة شفشاون. السؤال الدي يتبادر للدهن هو مادا حدا برئيس جماعة بني احمد الغربية التابعة لإقليم شفشاون، ان يتوجه لعمالة اخرى و هي تطوان، مجاورة للعمالة التابع لها ، قصد التوسط لا صدقاءه من بين الاشخاص المشبوهين الذين سبق لرئيس قسم الشؤون الداخلية ان تحفظ بخصوص تمكينهم من رخص حمل سلاح القنص نظرا لسوابقهم؟ ويعتقد هذا الشخص الذي يتبجح علنا بصداقته المثيرة للجدل لاحد عمال وزارة الداخلية المجاورة لتطوان، ستشفع له لينال مبتغاه و لو بدون وجه حق؟ ربما لا يعلم شيئا عن نزاهة عمر معمور و صرامته و دماثة اخلاقه، بالإضافة الى قدراته التواصلية و تكوينه المتين ، و اعتقد انه سيستجيب لطلبه تمكين بعض المشبوهين بالشمال من اسلحة الصيد و التي لا يستعملونها البتة للصيد و لكن لحماية تنقلاتهم و بضاعتهم المحظورة. ما احوج منطقة الشمال لأطر مثل رئيس قسم الشؤون الداخلية لعمالة تطوان المشهود له بالتواضع و لكن كذلك بالصرامة و الحزم. دعنا نحلل الان نص الشكاية . يقر احساين زايدا انه لم ينتظر اكثر من خمسة عشر دقيقة ليتم استقباله من طرف رئيس قسم الشؤون الداخلية قصد الاستماع الى طلبه، اي انه بصفته منتخبا لم يتم نسيانه على مقاعد الانتظار، ثم من جهة اخرى يقر كذلك انه جاء عنده لمعالجة بعض الملفات التي تتعلق بأبناء جماعته القاطنين بمدينة تطوان. اي انه يعترف بعظمة لسانه بان الغرض من زيارته ليست هي مآرب خاصة به هو، و لكن التدخل لفائدة اشخاص اخرين من اقليمشفشاون ويملكون مساكن ثانوية بمدينة تطوان. ما معنى التوسط هنا بالضبط؟ هل هو سمسرة كما درج المغاربة على تسمية ذلك؟ هل اصحاب هذا الغرض هم في اعتقاد رؤيس الجماعة من القاصرين الذين يحتاجون وساطة و تدخل قصد قضاء مآربهم ؟ يجب على رئيس الجماعة ان يجيب عن هذه الأسئلة. هذا بالإضافة الى تجاهله في الشكاية توضيح الغرض من زيارته مكتب رئيس قسم الشؤون الداخلية، الا وهو التوسط لمشبوهين اثنين من معارفه الذين ينحدران من اقليمشفشاون قصد الحصول على رخصتي سلاح القنص، وهما معروفين بأنشطتهما السابقة في مجال الاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الاموال ، سبق لرئيس قسم الشؤون الداخلية ان اصدر اوامره بالحجز على بنادق الصيد الخاصة بهم نظرا لانتفاء الاستحقاق القانوني. من يعرف عمر معمور يدري ان احساين زايدا فتح النار على نفسه بهذه الشكاية الكيدية التي لا اساس لها من الصحة اصلا ، لأنه، اما سيتابعه قضائيا، و الاكيد انه سيربح الدعوة القضائية ضده بالنظر للاتهامات الباطلة التي لا اساس لها البتة، الا اذا اصر من بدأ يتدخل على الخط لإثنائه عن ذلك، ومن بينهم بعض الاعيان الذين طالبوه بالصفح عن هذا المعتوه المغرر به من طرف بعض المتضررين من سحب الرخص و المسنودين من طرف البعض الذين يكيدون لعمر معمور غيرة و حسدا. و سنأتي على ذكرهم في سياق اكثر تفصيل . و اما سيعرض احساين زايدا نفسه لضرورة قصوى بالتقيد الحرفي و بالحذافير بكل ما هو قانوني في جميع ما يتصل بمصالحه الشخصية و نشاطاتها ، لان اي نشاط مشبوه او تصرف مخل بالقوانين سيقتفي اثره السيد عمر معمور لكي يقوم بتأديبه قانونيا. و هناك من هو ادرى بهذا القول ممن سبق له ان سقط في مثل هذا الموقف و الذي اصبح يتمنى الصفح و السماح