وجه رئيس المجلس الجماعي لجماعة بني احمد الغربية باقليمشفشاون، احساين زيدا الحامل للبطاقة الوطنية LC27463 والساكن بتطوان، شكايات لكل من وزير الداخلية، و والي الجهة وعامل إقليمتطوان، ضد رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة تطوان. يخبارهم فيها ب"مدى التجاوزات اللامسؤولة والا اخلاقية الخطيرة" التي يقوم بها المعني. ويقول المشتكي أنه بتاريخ يوم الجمعة 12 اكتوبر 2017 على الساعة الرابع بعد الزوال توجهت الى قسم الشؤون الداخلية بمقر عمالة تطوان بغرض معالجة بعض الملفات التي تتعلق بأبناء جماعتي القاطنين بمدينة تطوان، بعد ما اخبر الشاوش بان رئيس جماعة بني احمد الغربية التابع لإقليمشفشاون يريد لقائه، ادن لي بالدخول بعد ان انتظرته مدة 15 دقيقة بباب مكتبه، حينذاك فوجئت منه بمعاملة مهينة وحاطة للكرامة الانسانية دون الاستماع الى فحوى الزيارة، حيث انتقص من قيمة المنتخبين مرددا عبارة "انا لا اعترف بالمنتخبين ولا يشرفني التعامل معهم وانه ليس مثل الرؤساء الدين توالوا على رأس القسم الدين وصفهم ( بالبعرة)"، بعدها ذكرته ان الرؤساء السابقين كان مشهودا لهم بالأخلاق العالية والكفاءة وحسن المعاملة والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين، حيث تركوا بصمة النبل داخل هذه العمالة. وهنا ازداد هيجانا حيث قام بسبي كما هددني بالضرب وبوضع الأصفاد بيدي والرمي بي من مكتبه الذي يوجد بالطابق الأول الى الأسفل ، وذلك بحضور اثنين من القوات المساعدة والشاوش امام انظار بعض الموظفين وعلى مسمع مجموعة من المواطنين وذلك لسبب تافه للغاية وهو صوت هاتفي الذي ازعجه كما جاء على لسانه، حيث يعتبر نفسه الأمر والناهي بالعمالة بعد ان اخبرته بأنني سأوجه به شكاية الى السيد/ عامل صاحب الجلالة على اقليمتطوان فأجابني في تحد " امش لهيه من العامل " وهذه ليست المرة الأولى بل سبق له ان تصرف بنفس الغطرسة مع رئيس جمعية المبادرة الوطنية لتأطير الشباب بإقليمتطوان وكدا مع موظفي عمالة تطوان وعامة الساكنة . وتجدر الاشار الى انني وجدت على ما يزيد على 30 شخص ينتمون الى جمعيات الصيادين يحتجون بدورهم على تأخر تسليم رخصهم والتي تخضع لقانون خاص به مخالف للقانون المعمول به على صعيد مجموع التراب الوطنية. وتضيف الشكاية أنه : بدلا ان يكون مكتب المسؤول المعني، مكانا للآنصات والانصاف وقضاء مارب الموطنين ومساعداتهم واسداء النصيحة القانونية لهم اصبح مكانا للارهاب والترهيب بدلا البحث عن المعلومات والبحث عن الحلول. ان سلوكه المشين هدا ليس له الا تفسيرين لا ثالث لهما الأول وهو الحقد غلى المنتخبين ورؤساء الأقسام الدين سبقوه الدين اتقنوا فن التواصل الشيء الذي عجز عنه والحقد على كل ساكنة المنطقة الشمالية للمملكة اما الثاني: فانه كان في حالة غير طبيعية وهو ما اعتاد أن يكون عليه وفق كثير من الشهادات. ان مثل هده السلوكات لا تقبل من مسؤول على قسم حيوي وحساس من المفروض ان يستوعب مضامين الخطابات الملكية السامية ويقوم بتنزيلها والتي تحث على التشارك والإنصات والانفتاح على مختلف مكونات شرائح المجتمع لترسيخ جسور الثقة بين المواطنين والمؤسسات العمومية عوض الاستبداد والترهيب والشطط في استعمال المنصب والسلطة الذي من شأنه ان يؤجج الصراعات والتصادمات واتساع الهوة بين المواطن والإدارة الشيء الذي لا يخدم مصلحة الوطن ، وإنني اعتبر السكوت على اهانتي هو جريمة ليست في حقي وإنما هي في حق الساكنة التي امثلها خاصة وساكنة المنطقة الشمالية عامة بل هو جريمة في حق الوطن . وأخيرا يطالب المشتكي التدخل عاجلا لوضع حد لهذه الخروقات الغير المسؤولة والغير القانونية وفتح تحقيق لما هو مضمن في هده الشكايثة واتخاد كافة الاجراءات القانونية والادارية اللازمة في حق رئيس قسم الشؤون الداخلية المشتكى به ، كما انني سأحتفض لنفسي بكافة الاجراءات القانونية والسبل النضالية في اطار التشريعات الوطنية ضد الحملة العدائية التي يقوم بها رئيس قسم الشؤو ن الداخلية بتطوان ، وبه وجب اخباركم .ودمتم في خدمة الوطن والصالح العام.