توصلت " بريس تطوان" بشكاية موقعة من طرف المواطن (ع.ب)، والحامل للبطاقة الوطنية رقم 113403 lc ، والتي يتمحور موضوعها حول الترامي وحيازة أرض تابعة للجماعات السلالية والمسماة " لوطا العدوي" بقيادة فيفي إقليمشفشاون ، ويطالب – المواطن- من خلال الشكاية التي وجهها إلى السيد عامل إقليمشفشاون و إلى السيد وزير الداخلية ، الجهات المختصة والوصية التدخل العاجل لفتح تحقيق معمق في ملابسات والظروف التي تم فيها الترامي والحيازة غير الشرعية واللاقانونية لأحد الأشخاص والذي قام – حسب نص الشكاية – بتشييد بناية على هاته الأرض دون الاستناد إلى أي مسطرة قانونية تخول له ذلك ، سوى اعتماده على الدعم اللاقانوني لرئيس الجماعة و السلطة المحلية في إطار استغلال النفوذ. ويضيف – المشتكي – في معرض شكايته ، أن هذه الأرض والمتواجدة قرب المستوصف كانت تتخللها سابقا طريق عام كان يستعملها جميع السكان ،غير أنه ومنذ حيازتها من طرف المشتكي به ، تم إلغائها والاستغناء عن استعمالها ، فضلا عن كونها كانت تستغل من قبل عامة الساكنة في الرعي باعتبارها ملك للجماعة منذ عشرات السنين. ولمعرفة تفاصيل أكثر حول الموضوع ، انتقل مراسل" بريس تطوان" مرتين إلى عين المكان ، وعاين عن قرب الأرض موضوع الشكاية ووجد أنه فعلا هناك بناية قيد التشييد ، فضلا عن سياج دائري محيط بها. لننقل بعد ذلك مضمون الشكاية إلى الأطراف الواردة فيها قصد إبداء رأيها في المنسوب إليها ،إلا أنه صادفتنا مجموعة من العراقيل أهمها غياب رئيس الجماعة ،رغم محاولتنا المتكررة للاتصال به .