في شكاية بتاريخ 7 دجنبر 2014 توصّلت بها الاتحاد الاشتراكي من طرف السيد بوعائشة زعبول، نائب الجماعة السلالية العواكلة بجماعة سيدي محمد لحمر، دائرة سوق الثلاثاء الغرب (إقليمالقنيطرة)، وجّهها إلى والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، تحت إشراف نقابة فلاحي سيدي محمد لحمر التابعة للاتحاد المغربي للشغل، يستعرض المشتكي ما وصفه بالمعاناة التي تعيشها الجماعة السلالية العواكلة بسبب انقطاع وإيقاف ساقية الماء الصالح للشرب من قبل المسمّيين (م.ب.ك) و(م.ب.م)، حيث أنّ المشتكى بهما قاما (وحسب ما ورد في ذات الشكاية) بإنشاء سياج حول خزّان الماء (الشاطو) والساقية، وهو ما حرم الساكنة من حقّها في الوصول إلى الماء الصالح للشرب الذي ظلّت تستفيد منه منذ أربع سنوات من خلال الساقية، حيث أصبح السكان اليوم يقطعون خمسة كيلومترات لجلب الماء الشروب مع ما يرافق ذلك من تدهور الطرق والمسالك، علاوة على تلوث الآبار التي تشرب منها الساكنة، فمعظمها في حالة سيئة حسب ذات الشكاية وخلفت أضرارا بصحة المواطنين بالجماعة السلالية (أمراض الكلي). وحسب نسخة من شكاية أخرى وجهت لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب بتاريخ 26 نونبر 2014 في ذات الموضوع من طرف نائب الجماعة السلالية العواكلة دائما، فإنّ الجماعة كانت تستغلّ أرضا جماعية مساحتها ثلاثة خدّامات ونصف (الخدّام يساوي 1000 متر أو هكتار)، وبها ثلاث آبار لجلب الماء وخزّان مائي (شاطو) أنشأته الدولة لفائدة السكان، إلاّ أنّ المشتكى بهما (م.ب.ك) و(م.ب.م) عمدا إلى الترامي على كلّ القطعة الأرضية، وقاما بتسييجها بالقوّة والتهديد بالضرب والاعتداء، حيث حرما السكان بالقوة من التصرف أو استغلال القطعة الأرضية موضوع الشكاية. هذا ويلتمس نائب الجماعة السلالية العواكلة تدخلا عاجلا لإيقاف هذا الظلم ووضع حدّ لمعاناة الساكنة وحرمانها من حقها في الاستفادة من الماء الذي فرض عليه المشتكى بهما طوقا مسيّجا منذ أزيد من سنتين وجعل الساكنة تقطع الكيلومترات للوصول إليه بعدما كان في متناولها بدون مشقة تذكر، يفيد للاتحاد الاشتراكي فؤاد دلاحة، الكاتب العام لفرع الاتحاد المغربي للشغل بسيدي محمد لحمر.