قدم رئيس جماعة بني احمد الغربية بإقليم شفشاون الى تطوان من أجل توسطه لأشخاص يدعى أنهم من مقربيه لذا برئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة تطوان ، الا أن هذا الاخير رفض قطعا تلبية طلبه رغم الحاح الكبير من رئيس الجماعة . وقد اثارهذا الموضوع اثار ضجة كبيرة مما اضطر رئيس الجماعة بتقديم شكاية موجهة إلى وزارة الداخلية والديوان الملكي يشتكي فيها من تعرضه للإهانة من رئيس قسم الشؤون الداخلية. وحسب ما توصل به موقع تطوان بلوس من مصدر عليم أن رئيس الجماعة اوضح في شكايته أنه ظل ينتظر الا 15 دقيقة ليتم استقباله وأنه قدم لمعالجة بعض الملفات التي تتعلق بأبناء جماعته القاطنين بتطوان ، مما يدل أن لقاءه برئيس قسم الشؤون الداخلية ليس من أجل مهمة شخصية بل توسطه لأشخاص ينحدرون من اقليمشفشاون ويملكون مساكن ثانوية بتطوان. في حين أن الشكاية المرفوعة للوزارة لم توضح الغرض الدقيق لزيارته قسم الشؤون الداخلية وهو في الحقيقة توسطه لشخصين من مقربيه ، قصد استصدار رخصتي حمل السلاح الظاهر والقنص خصوصا أنهما من تجار المخدرات على الصعيد الدولي وتبيض الاموال في شراء وبناء العقار بعدة المدن . في حين اضاف المصدر أن هذين الشخصين سبق أن كان موضوع سحب الرخصتين المذكورتين بالإضافة الى بنادق الصيد المتعلقة بها . وذلك عبر مراسلة موجة الى المصالح الامنية المختصة بذلك. وبعد منع رئيس الشؤون الداخلية بعمالة تطوان من تلبية طلبه ألح على ذلك ورفض مغادرة المكتب مما اضطر الى اخراجه خارجه بكل ادب واحترام حتى يتمكن من اتمام مهامه الاداري المنوطة له، وليس كما يدعي رئيس الجماعة بسوء المعاملة و دون الاستماع الى فحوى الزيارة. التي لم يستطع توضيحها في شكايته.