لا حديث بين ساكنة شفشاون الا عن صباغة درج يتواجد بجوار ضريح مولاي علي بن راشيد، بألوان علم التنظيم العالمي للشواذ، حيث خلف استياء الكثيرين من ساكنة المدينة، الذين طالبوا السلطات بإزالتها ومحاسبة من امرهم بصباغة؟ وخلفت الصباغة ردود فعل متباينة وسط الشارع الشفشاوني، فمنها من اتهم السلطات بالتغاضي عن هذه الصباغات، التي تثير استفزاز ساكنة المدينة المعروفة بارتباطها القوي بتقاليدها ومقدساتها وبطبعها المحافظ وألوانها المعروفة. وحسب معطيات حصلت عليها تطوان ابلوس ان صباغة الدرج قام بها نشطاء من جمعية نسائية يوجد مقرها الرئيسي بمدينة فاس، خلال تخليدهم لليوم العالمي للمرأة نهاية الأسبوع الماضي. وفي اتصال هاتف مع احد النشطاء المجتمع المدني الذي عبر على استياءه جراء صياغة الدرج بهذه الألوان الدخيلة على المدينة