أقدم رجل في الأربعين من عمره على الانتحار بواسطة سم الفئران بحي ريف الأندلس قرب فران الزيتونة بمدينة شفشاون بداخل منزله ، وحسب المعطيات التي حصلت عليها تطوان ابلوس أن سبب الانتحار راجع إلى المشاكل المادية التي كان يعاني منها الضحية ،وبعض المشاكل العائلية. وقد خلف هذا الانتحار استياء عميقا لدى ساكنة الحي ، مما كان يتمتع به الضحية من حسن الخلق، وقد حل إلى عين المكان السلطات المحلية والأمنية من أجل فتح تحقيق في الأسباب الحقيقية وراء الانتحار، كما تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى محمد الخامس بشفشاون، من أجل تشريح الجثة تحت إشراف النيابة العامة. وتعتبر مدينة شفشاون من بين المدن المغربية التي تعرف ارتفاعا مهولا في عمليات الانتحار سواء محليا أو إقليميا وذلك راجع بالأساس إلى المشاكل الاجتماعية وارتفاع البطالة بشكل مهول بل يدق ناقوس الخطر في المدينة .