خلق نشاط نظمته جمعية نسائية من مدينة فاس، بتنسيق مع السلطة والمجلس الإقليمي، بمناسبة ثامن مارس، ضجة كبيرة بالمدينة، بعد إقدام الجمعية المذكورة بتجيير أدرج قريبة من ضريح مولاي علي بن راشد، بألوان توحي لحركة “المثليين”. وعبرت العديد الفعاليات الجمعوية والفنية بشفشاون، عن غضبها من الألوان التي كست الأدرج، لما تحمله من رسائل تخدم أجندات حركة “المثليين”، متسائلين عن مرامي الجمعية المذكورة وراء اختيار هذه الألوان بعناية لتزيين أدرج أحد الأحياء المشهورة بالمدينة . وأشارت الفعاليات ذاتها، أن اختيار هذه الألوان يفقد جمالية المدينة المشهورة بلونها الأزرق، مطالبين الجهات المسؤولة للتدخل من أجل تصحيح هذا الخطأ الفادح . وتعذر الاتصال برئيس المجلس الجماعي لتوضيح الأمر، إلا أن مصادر مسؤولة من داخل المجلس أكدت ل”شمالي” أن السلطة الإقليمية والمجلس الإقليمي هما المسؤولان عن هذا النشاط، حيث تجاوزا فيه صلاحيتهما وتصرفا في ملك عمومي مسؤول عنه المجلس البلدي. وأضاف المصدر ذاته، أن الجهات المنظمة قامت بإقصاء متعمد للمجلس البلدي وعدم مشاورته واستغلال الفضاء العام دون إذنه. يشار إلى أن نشاط الجمعية النسائية التي أقدمت على صباغة الأردج، يأتي في إطار الاحتفال بمناسبة ثامن مارس ، حيث أقامت معرض للوحات التشكيلية، وكذا نشاط للصباغة في الشارع العام، خاتمة أنشطتها بأمسية الحضرة الشفشاونية بتمويل من ميزانية المجلس الاقليمي. وهذه أبرز ردود الفعل بخصوص الموضوع: