اثارت صباغة درج مولاي رشيد بن علي بمدينة الشاون بألوان قزحية ردود فعل متباينة بين المؤيدين والمعارضين، وذلك بعد ما تم نشرها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين. صباغة الدرج الذي يدخل ضمن نشاط نظمته جمعية نسائية من مدينة فاس، بتنسيق مع السلطة والمجلس الإقليمي، بمناسبة ثامن مارس، شعل فتيل النار بين من تم وصفهم بالأصوليين الذين يقفون ضد الإبداع الإنساني وما بين من اعتبروا انفسهم حداثيين يدافعون عن الإبداع وعن القيم الإنسانية خصوصا وأن هذه الألوان هي ألوان قزحية ومن اختزلها فقط في الوان “المثليين” فهم يريدون قتل كل الإبداعات الإنسانية هذا وقد صرح نائب رئيس جماعة شفشاون، نبيل الشليح،لبعض الوسائل الإعلامية، أن الجماعة فوجئت بهذه الألوان، التي تتحمل فيها عمالة إقليمشفشاون المسؤولية المباشرة، باعتبار أنها من قامت بصباغة السلالم. وأضاف نفس المتحدث الذي ينتمي للحزب الحاكم : "هذه الألوان لا علاقة لها بشفشاون، المدينة الجميلة، المعروفة باللونين الأبيض، والأزرق، اللذين يميزانها". من جهته اعتبر الكاتب والناقد الأدبي محمد الأزرق “بعد الزوبعة التي أثارها تلوين دروج مولاي علي بن رشيد ، إذ انتفض على إثرهذه المبادرة الفنية الهوموفوبيون والخوانجية رافضين هذه الالوان أطالب المجلس الوطني الاستشاري لحقوق الإنسان ووزارة العدل والحريات وكل ألوان المجتمع المدني الحقوقي في الشاون بضرورة الحفاظ على رمزية هذه الدروج”