أثارت صورة لسلالم مقبرة مصبوغة بألوان “المثليين” في شفشاون، نشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، ردود فعل متباينة بين من اعتبرها عادية، ومن ربطها بألوان “المثليين”، التي لم تراع فيها الجهات المعنية حرمة المقبرة. وبخصوص ذلك، صرح نائب رئيس جماعة شفشاون، نبيل الشليح، في اتصال هاتفي مع “اليوم 24″، أن الجماعة فوجئت بهذه الألوان، التي تتحمل فيها عمالة إقليمشفشاون المسؤولية المباشرة، باعتبار أنها من قامت بصباغة السلالم. وقال الشليح: “هذه الألوان لا علاقة لها بشفشاون، المدينة الجميلة، المعروفة باللونين الأبيض، والأزرق، اللذين يميزانها”. وأضاف المتحدث نفسه للموقع: “شفشاون لا تحتاج إلى ألون لجذب الانتباه، لأنها لوحة فنية يزورها السياح من كل مكان”. واسترسل الشليح حديثه “الاختيار لم يكن موفقا، خصوصا أن هذه السلالم لمقبرة، حيث لم تراع العمالة طبيعة المكان”. واستغرب الشليح من عدم تشاور عمالة إقليمشفشاون مع الجماعة فيما يخص عملية ترميم، وصباغة السلالم، وأشار إلى أن هذا الفضاء تابع للنفوذ الترابي للجماعة، وكان على العمالة أن تقوم بالتنسيق، والإشعار مسبقا قبل الاقدام على هذه الخطوة.