في إطار انخراط ثانوية سيدي بوصبر التأهيلية في مبادرة المديرية الإقليمية الخاصة بالمهرجان الربيعي للآداب واللغات لسنة 2018 لدعم تدريس وتعلم اللغات خلال الفترة الممتدة بين 26 مارس إلى غاية 31 أبريل 2018 تحت شعار: “اللغات دعامة أساسية للاندماج السوسيو-اقتصادي” وتفعيلا لأدوار الأندية التربوية ذات الصلة بالقراءة والكتابة الأدبية، وسعيا إلى زرع دينامية جديدة بالمؤسسات التعليمية بما يجعلها فضاءات مفتوحة للتمهير على فنون الكتابة الإبداعية، وتنمية الكفايات القرائية والتواصلية للتلاميذ وكشف قدراتهم الكتابية وطاقاتهم الابتكارين وتعزيزا للممارسات التطبيقية والوظيفية للتعلمات الصفية وإسهاما للرفع من جودتها، نظم النادي الثقافي للفن والابداع ورشتين لتدريب التلاميذ على الكتابة الإبداعية، بتأطير من الأستاذ "عبدالصمد مرون " أستاذ اللغة العربية. وكعمل تمهيدي قام الأستاذ المؤطر بعرض شريط فيديو حول الذكاءات المتعددة كي يبرز للمتعلمين أهمية صقل المواهب التي يتميزون بها والتي تعبر عن شخصياتهم الابداعية، بعد ذلك تم عرض بعض اللوحات الفنية للرسام العالمي "فان غوج" بهدف تنمية المهارات وتوليد الأفكار ثم يقوم كل مشترك بإعداد مسودة. (قصة، قصيدة). ويتم العمل على تحسينها تدريجيا، في البداية يقتصر الحوار على المشترك ثم بعد ذلك التمرينات الكتابية الفردية. * الورشة الأولى خاصة بمستوى الجذع المشترك علوم: التمرن على الكتابة الشعرية * الورشة الثانية خاصة بمستوى الثانية علوم إنسانية: التمرن على كتابة القصة القصيرة. وتتأتي هذه الورشات لتنمية حد أدنى من القدرات الكتابية لدى المتعلمين ليستفيد بها في عمله أو يمارس بها هوايته، فالكتابة تتطلب قدرا كبيرا من الحرفية وأن لكل منا قصة شيقة يود أن يرويها أو قصيدة عالقة في ذهنه وفي قلبه، وأن بعضنا ربما يود أن يدون مذكراته في يوم من الأيام أو يؤلف مقال رأى في صحيفة من الصحف أو حتى يعد تقريرا جيدا في مجال عمله. كما ستعمل المؤسسة على تجميع تلك الابداعات التلاميذية وتنسيقها في أفق إصدار مجلة مدرسية تحفيزا لهذه المواهب.