وجه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالاً كتابياً إلى مجلس النوّاب، وذلك في غضون اليومين الماضيين، حول تنامي ظاهرة الانتحارات بإقليم شفشاون. وحسب مضمون هذا السؤال فإن الإقليم يعرف تنامياً مطرداً لظاهرة الانتحار، والتي لا تستثني مختلف الأعمار والشرائح الإجتماعية، وأضحت تقلق الأسر والعائلات بالإقليم، حيث لا يمر شهر واحد دون تسجيل حالة أو حالتين للانتحار لأسباب مختلفة، منها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية. وأضافت “الأخبار” ان الفريق دعا إلى ضرورة التنسيق بين مختلف المتدخلين كوزارة الصحة ووزارة الداخلية، وقطاعات حكومية أخرى، أملاً في إيجاد حلول ومقترحات للحد منها، وهي الظاهرة التي تجعل عدداً من الأسر بالإقليم تعيش مأساة حقيقة.