تم في مدينة طنجة لقاء نظمته الجمعية المغربية لخريجي معاهد النسيج والألبسة ، تحت عنوان { الخصوية الإقتصادية لجهة طنجةتطوانالحسيمة وآفاق التشغيل } تدخلت خلاله السيدة فاطمة بلحسن نائبة عمدة طنجة وعضو مجلس الجهة ...وأشارت أن ساكنة المنطقة جهة طنجةتطوانالحسيمة أي المعطلون بها لايستفدون من فرص الشغل في المشاريع التي تقام في المنطقة ..إلا أن جواب السيد الطاهر الحنين رئيس قسم التسويق في الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل وتشغيل الكفاءآت { أنابيك طنجة } كان في غير منطقه ، إذ جاء بمبرر يُخجل من ذكره معتبراً أن السبب هو أبناء المنطقة لايتوفرون على شواهد تؤهلهم لذلك مضيفاً ما معناه ولكننا سنخرج من هذا المأزق وأننا وقعنا إتفاقية مع جهة طنجةتطوانالحسيمة مفادها تكوين خمسة الآف مواطن من الجهة في أجل 2020م ، بيدا أن هناك كانت تدخلات أعاقته وهي نموذج لشركات كانت تستخدم شباباً من مناطق من الجنوب ووسط المغرب وأغلبهم غير حاصل على شهادات المطلوبة فقط المحسوبية والزبونية ، لم يكن هذا من باب العنصرية المغاربة سواسية بيدا أن هناك من يُقحم الزبونية والمحسوبية لمعارفه ، بينما الشباب العاطلون من جهة طنجةتطوانالحسيمة تقفل في أبوابهم مناصب الشغل بمبرر غير مقنع ، أضف أن العديد من الأسر من جهة طنجةتطوانالحسيمة تم الإستحواذ على مساكنها وأراضيها بالجهة دون تعويض ولا تشغيل أبنائها ..تحية تقدير للأستاذة فاطمة بلحسن نائبة عمدة طنجة وعضو مجلس الجهة .