احتفالا بالذكرى الحادية عشر على تأسيس الجمعية المغربية لخريجي معاهد النسيج والألبسة، نظمت الجمعية اليوم الخميس، ندوة جهوية بطنجة حول موضوع الخصوصية الإقتصادية لجهة طنجةتطوانالحسيمة وآفاق التشغيل ، بحضور مسؤولين عن العديد القطاعات بالجهة على رأسهم نائب رئيس المجلس الجهوي لطنجةتطوانالحسيمة، والمندوب الجهوي لوزارة الصناعة، ونائبة رئيس المجلس الجماعي لطنجة، والمدير الجهوية للوكالة الوطنية للتشغيل. وقال محمد بوهريز، نائب رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، أن المشكل الحقيقي الذي يعاني منه المغاربة هو إيجاد شغل ، مضيفا أن الجهة تحاول من أجل دعم الشغل والتكثير من التكوين. بوهريز أكد خلال كلمة له بالندوة الجهوية، على ضرورة تكوين أبناء جهة طنجةتطوانالحسيمة من أجل الاستفادة من المشاريع التي تحتضنها الجهة، مشيرا إلى أن المستثمر الذي يأتي للاستثمار بالمغرب يشترط أن يكون البلد في سلم اجتماعي واستقرار سياسي ويد عاملة مؤهلة وسوق لديه طاقة شرائية ومناطق ترفيفية ووسائل للعيش وهو الذي يوجد بمدينة طنجة الان، إلا أن ينقصنا العزم والثقة. فيما أكد حفيظ شاكرا المدير الجهوي لمندوبية وزارة الصناعة بالشمال، على أن المندوبية انطلقت في دراسة من منظومة للانتاجية المحلية، داعيا الجهة للتفكير لانشاء صندوق من أجل دعم المقاولات الصغرى. ودعا المدير الجهوي، خلال كلمته أمام الحاضرين للندوة الجهوية، إلى توفير عقار صناعي في المتناول للشباب المقاول، وكذا العمل عل تكوينه والدفع من أجل تعلم اللغة الصينية والانجليزية والإسبانية من أجل سهولة التواصل مع المستثمرين الأجانب وبالأخص الصينيين. فاطمة بلحسن، نائبة عمدة مدينة طنجة، أشارت خلال كلمتها إلى أن جماعة طنجة شريك أساسي في ألأوراش الكبرى التي تعرفها جهة طنجةتطوانالحسيمة، مضيفة إلى أن أهم المشاريع تنقسم بين تطوانوطنجة مما يخلق توزيعا غير متوازن للمشاريع بالجهة،، مطالبة برفع التمهيش على العديد من المناطق بالجهة، معبرة عن تخوفها الكبير من تأثير المشاريع التي تنجز بطنجة على الجانب البيئي. وأضافت بلحسن، خلال كلمتها، إلى أن لكل إقليم بالجهة خصوصية، مشيرة لعامل الهجرة الداخلية والأفارقة والنمو المطرد للسكان الذي يساهم في الرفع من نسبة البطالة، داعية لدعم كل مبادرة نوعية من أجل تحقيق تطلعات المواطنين. فيما ركز الطاهر لحنين، المدير الجهوي للأنبيك، على الأدوار التي تلعبها الوكلة من أجل توفير فرص الشغل للشباب، مشيرا إلى أن الوكالة أصبحت تدخل في عرض المستثمرين الأجانب وأصبحت كذلك أساسية وضرورية للشركات من أجل توفير العنصر البشري المؤهل.