انعقد، مساء أمس الخميس بطنجة، لقاء جهوي حول "الخصوصيات الاقتصادية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة وآفاق التشغيل"، بمشاركة منتخبين وفاعلين اقتصاديين وجمعويين بالجهة. وأبرز نائب رئيس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة محمد بوهريز، في مداخلة باللقاء الذي نظمته الجمعية المغربية لخريجي معاهد النسيج والألبسة، أن الجهة تعمل على دعم التشغيل والنهوض بالتكوين، لمواكبة الديناميكية الحالية وجلب أقصى قدر من المنفعة من المشاريع التي تم إطلاقها، مشيرا إلى أن المستثمرين الأجانب المستقرين في الجهة يطلبون، إلى جانب الاستقرار السوسيو-سياسي، يدا عاملة عالية التأهيل. من جهته، أبرز المندوب الجهوي لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي بطنجة حفيظ شكرة أن المندوبية تنكب حاليا على دراسة نظام الإنتاج المحلي، داعيا الجهة لإحداث صندوق لدعم المقاولات الصغرى والشباب حاملي المشاريع. أما نائبة رئيس الجماعة الحضرية لطنجة فاطمة بلحسن فقالت إن الجماعة تمثل شريكا رئيسيا في إنجاز الأوراش الكبرى الجارية في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، مشيرة إلى أن المشاريع الإشعاعية تتمركز في مدينتي طنجةوتطوان، مما يخل بالتوازن في توزيع النمو بالجهة. وفي هذا الإطار، دعت المسؤولة إلى أخذ خصوصية كل إقليم في الجهة بعين الاعتبار في إنجاز المشاريع، قصد تعزيز إحداث مناصب الشغل والنمو في المناطق المهمشة. وأبرز المدير الجهوي للوكالة الوطنية للتشغيل وإنعاش الكفاءات طاهر الحنين، بدوره، الدور الذي تقوم به الوكالة في إحداث مناصب الشغل ودعم المستثمرين الأجانب الراغبين في الاستقرار بمنطقة الشمال، عبر توفير يد عاملة عالية التأهيل. وشكل اللقاء، الذي يأتي في إطار تخليد الذكرى ال11 لتأسيس الجمعية المغربية لخريجي معاهد النسيج والألبسة، أيضا مناسبة لمناقشة أهمية المشاريع الواسعة النطاق التي جرى إطلاقها بالجهة والتأكيد على أهمية إدماج البعد البيئي في إنجاز المشاريع المبرمجة.