تفاجأ سكان حي مسجد الأمة سانية الرمل صباح أمس الخميس 13/12/2012 بكتابات حائطية على جدران وباب إحدى المحلات التجارية الكائنة بشارع أبي القاسم الشابي بنفس الحي تحمل عبارات مخلة بالحياء والأخلاق العامة في حق إحدى السيدات المسماة (ر) والتي تشتغل بنفس المحل الأمر الذي أدى إلى إصابتها بانهيار عصبي تقدمت إثرها بشكاية لدى ولاية أمن تطوان، وتشير أصابع الاتهام إلى شابين في مقتبل العمر شوهدا في ساعة متأخرة من ليلة أمس وهما يتربصان بجانب المحل وفي أيديهما أدوات الصباغة.. علما أن هذه السيدة سبق لها أن تلقت مكالمات هاتفية من مجهولين يهددونها بتشويه سمعتها في المدينة وصلت حد تهديدها بالتصفية الجسدية، وتعيش حاليا أزمة نفسية حادة مهددة بإحراق ذاتها أمام مقر ولاية الأمن إن لم تقم السلطات المعنية بالبحث والتحري الدقيقين في هذا الموضوع وإلقاء القبض على الجناة صونا لكرامتها ورد الاعتبار لها، معتبرة الأمر أنه مؤامرة خطيرة تحاك ضدها وتستهدف حياتها التي أصبحت على كف عفريت، خصوصا وأنها مازالت إلى حدود الساعة تتلقى تهديدات هاتفية، مؤكدة أن جميع التهم الموجهة لها عبر هذه الكتابات ملفقة ولا أساس لها من الصحة.. هذا الأمر يعيد إلى الأذهان واقعة رمضان الماضي حين أقدم مجموعة من الأشخاص على الكتابة على جدران وأبواب المحلات في مختلف أرجاء المدينة عبارات حملت تهما خطيرة ضد بعض المسؤولين بالإقليم والجهة تزامنا مع الزيارة الملكية لتطوان، دون أن تحرك الأجهزة الأمنية ساكنا اتجاهها، الشيء الذي طرح عدة تساؤلات حول الجهات التي تقف وراء هذه الأفعال المنافية للقانون !! محمد مرابط