علم من مصادر مطلعة من داخل ولاية تطوان أن لجنة مختلطة تتكون من عدد من المصالح الخارجية بكل من ولاية تطوان والجماعة الحضرية للمدينة و المجلس الإقليمي و السلطات الأمنية بالمدنية قد زارت مركز الدعارة الراقي الذي أقامه اليهودي المعروف لدى الأوساط التطوانية ب " مومو " و الذي يختفي تحت عباءة مركز لحلاقة وتجميل والسيدات. وحسب ذات المصادر فقد سجلت اللجنة عدد من الخروقات أبرزها عدم تطابق النشاط التجاري الممارس بالمحل وموضوع الرخصة الموقعة من طرف فاطمة الشيخي عضوة المجلس الجماعي لتطوان والمحسوبة على حزب الاتحاد الاشتراكي، و أفادت ذات المصادر أن اللجنة وقفت فعلا على وجود كاميرات تحيط بكل جوانب البناية بالإضافة إلى عدد من الخروقات الأخرى كوجود دافعة لإحدى شركات الاتصال فوق البناية واحتواء المكان على عدد من الكلاب المحظور تواجدها في الأماكن العمومية، ومن المنتظر أن ترفع اللجنة تقريرا في الموضوع إلى الجهات المعنية، وفي اتصال هاتفي مع " مومو " نفى هذا الأخير جملة وتفصيلا أن يكون مشروعه مخصصا للدعارة الراقية . وفي زيارة مفاجئة إلى هذا المركز تم الوقوف على حقيقة لا تقبل الجدال أو النقاش، حيث عوينت حالة شاذة جدا لأحد أعضاء المجلس الجماعي لتطوان والمحسوب على حزب العدالة والتنمية و هو في وضع مخل بالحياء مع إحدى بائعات الهوى بهذا المركز.