انطلقت اشغال الملتقى المغربي الاسباني في مجال الصحافة والاتصال يوم الاربعاء، واستمر طيلة ايام 17 18 19 من اكتوبر 2012 بمدينة طنجة ، وهو الاول من نوعه الذي جمع بين جمعيات الصحافة الاسبانية والنقابة الوطنية للصخافة المغربية وقد شارك فيه عدة فعاليات من الصحافة والمجتمع المدني من الجهتين ، منهم رئيس النقابة الاسبانية في مدريد، ورئيس اتحاد جمعيات الصحفيين في اسبانيا ، اما بخصوص المشاركين من الجانب المغربي، نجد كل من رئيس جامعة عبد الملك السعدي، ومدير معهد الترجمة ، واعضاء النقابة الوطنية للصخافة المغربية، واعضاء المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصخافة الالكترونية ، وعدة عاملين في الصحافة المرئية والسمعية والورقية والالكترونية من كلا الجانبين وقد تناول الملتقى محاوير عدة ، نذكر منها الاذاعة في المستقبل والحق في الحصول على المعلومة وقد اشار بعض المتدخلين من الجانب الاسباني في هذا الصدد، الى بعص المحرمات في القانون الاسباني ، مثل التلاعب با الصور والفديوهات القديمة على انها جديدة ، واستعمال الكاميرات الخفية للحصول على المعلومة ، واستغلال صور القاصرين في نشرات الاخبار ، وبث مشاهد مخلة بالآداب في القنوات العامة التي يتابعها الاطفال ، ورغم خضر القانون من هذه الاساليب الا ان التلفزيون الاسباني لازال يستغلها . اما المحور الآخروهو، الاعلام المكتوب في العالم الرقمي وقد عبر احد المتدخلين عن تخوفه من اندثار الصحافة الورقية لعوامل عدة ، منها كثرة استعمال الانترنيت ، والتعامل مع الهواتف الذكية واللوخات الرقمية ، وقال بالحرف، لاتكاد تجد احد يحمل الجريدة تحت ابطه ، واصبح القارئ يطلب المعلومة بسرعة، وهذا ما لايجده في الاعلام الورقي . واضاف قائلا، هناك ايضا تراجع في طلب الاعلانات بسبب الازمة العارمة في اسبانيا وهي تشكل خمسين بالمئة من دخل الجريدة ، ولان المواقع الاكترونية اقل كلفة، وليس لديها عاملين كثر ومقرات خاصة بها ، بدأ الكثيرين يلتجؤون الى انشاء مواقع خاصة بهم ، وخاصة اولئك الذين سرحو من عملهم بسبب الازمة ، وهذا كله يساهم في انقراض الاعلام الورقي واشار متدخل آخر الى استخدام طرق غير شرعية من قبل بعض الصحفيين الالكترونين في وضع الخبر على مواقعهم ، بحيث يقوم بعملية قص ولصق للخبرعلى موقعه. وفي محور اخير، وهو، دور المراة في مجال الصحافة والحصول على حقوقها الاجتماعية وفي هذا الصدد اكدت احد المتدخلات باان سبعين بالمئة من العنصر الصحفي في اسبانيا من النساء . ويحصلن على راتبهم اقل بكثير من الرجال ، واضافت بان اثنى عشر بالمئة من الرواتب في اسبانيا للنساء، وستت عشر بالمئة في باقي انحاء اوروبا. وفي نفس السياق لمتدخلة اخرى عبرت عن معاناتهن في مجال الصحافة في انحاء العالم ، واشارت ايضا الى دور المراة العربية في الاعلام ومعاناتها في هذا المجال ، واعطت نماذج مثل توكل كرمان الصحفية اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام ، والمدونة التونوسية ليلة بن مهني ، ولبنى احمد الصحفية السودانية ، وهكذا لازالت المراة لم تستوفي حقوقها كاملة بعد مصطفى أمغطير