حمل حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعارض السبت مسئولية اندلاع أحداث العيون إلى حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، وطالب بمحاسبة المسئولين عن تلك الأحداث مهما كانت مواقعهم، وأدائهم ما وصفه "ثمن حساباتهم الخاسرة وتصرفاتهم المتهورة". وهذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها الحزب اتهاما مباشرا للأصالة والمعاصرة بخصوص مسئوليته عن أحداث العيون. ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن عبد الإله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية قوله: "ان المسؤول في تقديرنا عن أحداث العيون هو الحزب السلطوي الجديد" ، في اشارة الى حزب الاصالة والمعاصرة حيث سبق لنا ان نبهنا الى خطر هذا الكائن السياسي على دولتنا في السنة الماضية". واضاف "ان هذا الامر يدفعنا مجددا لتنبيه القائمين على هذا المشروع الى ان ما يفعلونه قد تكون له عواقب خطيرة تستهدف أساس بناء الدولة المغربية". وكانت قوات الامن المغربية أخلت الشهر الماضي مخيم "اكديم ايزسك" في مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية الذي يقيم فيه أكثر من 20 الف صحراوي احتجاحا على ظروف المعيشة والعمل ما أسفر عن مقتل 11 فردا من الجانب المغربي واثنين من الجانب الصحراوي. محيط