المسرح الوطني بتطوان هو معلمة تاريخية مند سنة 1914 يتواجد بحي المصلى ألقديمة لكن للأسف أصبح يتهاوى و يتساقط بسبب الإهمال الذي طاله لمدة طويلة من طرف السلطات المعنية بالأمر و أصبح يشكل خطرا على جميع المارة إضافة الى تواجده بجانب روضة الحسن الثاني الذي يحضن عددا لا يستهان به من اللأطفال. ان المسرح الوطني له واجهتان اللأولى حضت ببعض الرتوش التي لا يتعدى قيمتها كيلوان من اللأسمنت سنة 2008 ،أما الثانية فهي قمامة كبيرة تنبعث منها رائحة نتنة تشكل خطرا على صحة ساكنة الحي كما يتبين في الصور كذلك هو جدار أيل للسقوط سيتسبب في قتل أحد المارة كما يقع عادة في الأحياء القديمة بحيث يوم 12 مايو الجاري أثر أشغال الترميم التي عرفها حي المصلى القديمة سقط جدار المسرح مما أدى ألى هلع الساكنين و المارة و كذلك أصحاب المحلات التجارية لكن لحسن الحض لم يخلف أية إصابات في صفوف المواطنين خصوصا و أن الشارع الذي يوجد به المسرح يعرف حركة مرور متواصلة باعتباره ممر أساسي بين المدينة العتيقة ووسط ألمدينة، أيعقل أن يهمل اقدم مسرح وطني في المغرب بعد أن تم توقيع اتفاقية الشراكة بين الجماعة الحضرية لتطوان و مؤسسة المسرح الأدبي التابعة لجمعية تطوان أسمير،حيت تم الاتفاق على تكلفة المشروع حوالي 13 مليون درهم ليصبح جاهزا سنة 2010 لكن لسوء الحض لم يرى الاتفاق النور بل تم فقط وضع بعض الرتوش. نتمنى من السلطات المعنية بالأمر أخد الموضوع بعين الاعتبار و القيام و لو بخطوة واحدة للحفاظ على معالمنا المغربية.