تعاني ساكنة حي ابن خلدون قرب القصر الملكي بتطوان من مشاكل عديدة في حيهم أبرزها الفراغ الامني ،وهو الأمر الذي وجد فيه اللصوص والمنحرفون فرصة لاعتراض سبيل المارة ، فحسب شكاية توصلنا بها من مواطن يسكن نفس الحي المذكور فإن عصابة إجرامية متكونة تقريبا من خمسة أشخاص حاملين لجميع أنواع السلاح الأبيض و يتعاطون جميع أنواع المخدرات أمام الملأ و يتزعمها شاب ملقب ب "الناموسة"، يعترضون سبيل المارة مما أدى إلى تخوف جميع القاطنين بالحي و عدم قدرتهم لتقديم شكوى للأمن بسبب تهديد أفراد العصابة لبعض القاطنين. كما أن المنزل المهجور والآيل للسقوط، الذي يدعى ب"دار اللبار" (الصورة أسفله) يتخذه بعض اللصوص والمنحرفين مخبأ لهم و مكانا لتعاطي المخدرات ووكرا للدعارة .
ليس مشكل الأمن وحده الذي يتخبط فيه سكان حي ابن خلدون ، فحتى المآثر التاريخية أخذت نصيبها من الاهمال ،فالمسرح الوطني الذي كان يجب أن يكون متحفا يفتخر به التطوانيون أصبح خربة آيلة للسقوط في أية لحظة،وأكبر بوابة لرمي الأزبال و الردمة التي تشكل خطراً على صحة ساكنة المنطقة و كذلك تسبب في قطع الطريق المؤدي إلى وسط المدينة حسب ذات الشكاية. تطاوين بيت أيل للسقوط فوق روض الحسن التاني يشكل خطر على حياة الأطفل