يشتكي سكان درب سيرا الواقع خلف ديور الحجر بشارع الجامعة العربية بتطوان من الإهمال الممنهج الذي طال دربهم من طرف الجماعة الحضرية لتطوان، حيث يظل الدرب الوحيد الذي لم يشمله أي إصلاح منذ عهد الاستقلال، مما يتسبب في معاناة جمة لقاطنيه جراء انتشار الحفر والأتربة والأحجار، ورغم الشكايات العديدة التي وجهوها إلى السلطات المنتخبة والمختصة جراء ما آل إليه هذا الدرب من تدهور وخراب، إلا أن لا شيء تغير إلى حدود الساعة. وما يزيد من تأجيج غضب ساكنة الدرب هو رؤيتهم للأزقة والدروب المجاورة والمحاطة بهم وقد شملها الإصلاح والتزفيت، وهم يتساءلون بمرارة عن الدوافع التي جعلت الجماعة الحضرية تستثنيهم من عملية التزفيت والتأهيل وكأنهم يتواجدون خارج نفوذها الترابي. لذلك، فإن ساكنة هذا الدرب يوجهون من على هذا المنبر صرخة استغاثة إلى رئيس الجماعة الحضرية لتطوان وكافة المسؤولين ذوي الاختصاص للالتفات إلى معاناتهم والقيام بإصلاح وتزفيت دربهم في أقرب الآجال، لأنهم ضاقوا ذرعا من الأوضاع المزرية الذي أصبح عليه حيهم. أحمد بنطيب