توصلت المسائية العربية ، بنسخة من الرسائل التي وجهتها ودادية النور لحي قشيش بمراكشالمدينة لكل من السلطة المحلية ، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش ، ورئيس مقاطعة مراكشالمدينة على شكل شكاية لسكان الحي الذين ضاقوا ذرعا بكثرة الغبار المتطاير جراء الاعمال التي عرفها الحي والمرتبطة بتجديد قنوات الصرف الصحي ، ومما جاء في الرسالة : "لقد عايننا طويلا ومازلنا رغم أن الأعمال المرتبطة بالحي انتهت منذ مدة ليست بالقصيرة ، لكن حالة الحي أصبحت غير التي كانت سابقا ، الأتربة هنا وهناك التي تتطاير صباح مساء ، بل حتى أرضية الأزقة لم يتم تزفيتها ، وحين لم نجد بدا قررنا مراسلتكم لتتدخلوا في الموضوع ونعمل سويا على إيجاد حل لهذه الضائقة التي بتنا نعيشها في حينا ، الذي كان بالأمس القريب واحدا من الأحياء النظيفة والهادئة لحرص السكان على سمعة حيهم من جهة ، والمساهمة في الرقي بوجه المدينة التي نعتز بالانتماء إليها، من ثانية . وكذلك أن الحي أصبح مطرحا للأتربة التي تستقدم من أحياء أخرى مما زاده ثلوتا للبيئة . إننا نرفع شكوانا إليكم ، وكلنا أمل في أنكم ستعملون على تفهم مطلبنا ، المتمثل في أننا نريد العيش وأبنائنا في جو نقي ونظيف ، هؤلاء الأبناء الذين ليس لهم سوى الشارع العام بالحي لممارسة ألعابهم بعد أن حرموا من مرفق عمومي"ملعب20 غشت" رغم الطلبات المتكررة التي قدمناها إلى الدوائر المسؤولة المعنية في الموضوع منذ غشت2009 . ونحن اليوم في أمس الحاجة لعونكم ومساندتكم ، حتى نعيد لحينا بهاءه وبريقه ، ويمارس أبناءه نشاطهم الرياضي بالملعب السالف الذكر لان العقل السليم في الجسم السليم "،وللإشارة فان الحي المذكور يعرف توقف الشاحنات والسيارات عند مدخله ،وأمام أبواب المؤسسات التعليمية ( مدرسة الشيماء) ، وكذلك شاحنات شحن المنتجات التقليدية على اختلافها التي تسوق خارج المغرب ، والحال ان هذه الشاحنات بالمصنوعات التقليدية مكانها حسب مصدر بالحي الصناعي طريق أسفي ، ويلبس حي قشيش ليلا حلة من توقف السيارات والشاحنات الصغيرة والكبيرة ، وكأنه محطة للتوقف ، وقد سبق للودادية أن راسلت مختلف الجهات المعنية في الموضوع لكن الحالة لازالت كما كانت عليه دون آذان صاغية ، ولاشك أن الصور المرفقة لهذا الموضوع لتعبر عن ذلك ...../