قام والي تطوان محمد يعقوبي، صباح يومه الخميس 29 مارس بإعطاء انطلاقة العمل للدائرة الأمنية التاسعة الواقعة بين حي ديور المخزن وحي الإشارة ،بحضور وفد من المسؤولين الأمنيين والإدارة الترابية ومصالح أخرى . ويأتي افتتاح هذا المركز، في ظل تنامي ظاهرة الاعتداءات والسرقة واعتراض سبيل المارة خاصة في الليل والصباح الباكر من طرف أشخاص مدججين بالسلاح الأبيض والسيوف وغيرها من الأدوات الحادة والخطرة، مما يثير الفزع والخوف في نفوس المواطنين بل حتى التلاميذ والأساتذة على حد سواء كمدرسة المغرب العربي سابقا والخنساء حاليا ،حيث يتخذ من حائطها ملجئا ومكانا آمنا للصوص والمجرمين موضوع كانت جمعية أباء وأولياء التلاميذ قد راسلت المسؤولين في شأنه . وتعرف هذه الأحياء، تنامي ظاهرة السرقة والاعتداءات المتكررة رغم المجهودات التي تقوم بها عناصر الأمن الوطني، التي تقوم بين الفينة و الأخرى بدوريات وعمليات تمشيطية لإيقاف المبحوثين عنهم واللصوص، إلا أن طبيعة الأزقة الضيقة والملتوية والمسالك الوعرة ،يعيق عمل الفرق الأمنية مقابل تسهيل عملية فرار واختباء المجرمين. ويبقى تجهيز الدائرة الأمنية بالموارد البشرية ذات التجربة الكافية للعمل في هثل هذه الأحياء الشعبية ،رهانا أساسيا يستوجب استحضاره من طرف المشرفين على عملية تعيين تلك العناصر الأمنية ،للحد من تنامي ظاهرة الجريمة وإستفحالها ، ومراعاة لخصوصية هذه المنطقة . تطوان :عبد اللطيف داود