توقف الحديث عن الإنتخابات و نتائجها ، وتوقف الحديث عن من صوت ؟ و من قاطع الإنتخابات ؟ و من زور؟ و من دفع المال ؟ ...ألخ. ليتنقل الحديث كل الحديث في تطوان عن مقابلة يوم السبت المقبل "الكلاسيكوclasico " مقابلة "البارسا barça– مدريد madrid" . لمدينة تطوان تاريخ مع هدا "الكلاسيكو" الذي يقسم المدينة غالبا إلى "طائفتين" الأولى "بلنك- بيضاء" و الثانية " أزول كرانا- زرقاء و حمراء" ، فتجد الشوارع خالية من المارة و المقاهي مملوءة عن أخرها يوم " الكلاسيكو" ، حتى يأتيك إحساس و كأن اليوم، يوم عيد ، فرغم أن فريق المغرب التطواني فريق المدينة الأول يلعب أدوار طلائعية هذا الموسم في البطولة الوطنية ، لا تحظى مباراته بأهمية "الكلاسيكو" . تبدأ علاقة مدينة تطوان " بالكلاسكو" بالرجوع إلى حنين الماضي ، تطوان المستعمرة الإسبانية هذه المدينة ذات الطابع الأندلسي ، فرغم ظهور القنوات الفضائية بقي سكان تطوان مرتبطون بالماضي و الحنين إليه خصوصا سنوات التهميش التي عرفتها هذه المدينة و معها كل مدن الشمال التي كانت تحت الحماية الإسبانية " أولاد سبانيول" كما كان يصطلح علينا في إطار سياسة فرق تسود ، معظم التطوانيون يتقنون الإسبانية حتى الذين لم يدرسوها تعلموها عبر القنوات التلفزية الإسبانية التي كانت تغزو كل البيوت التطوانية ، الأن كل المغاربة يشاهدون "الكلاسكو الإسباني " لكن التطوانيون يشاهدونه بطعم خاص ، فهناك المتعصب الذي لا ينام إذا خسر فريقه سواء كان هذا أو ذاك ، و يضرب عن الكلام طيلة الأسبوع ، ليتقبل إنتقادات "الخصوم" ، آخرون يفضلون الانتقال إلى الملعب إما إلى مدريد أو برشلونة إنه العشق "الكلاسكو". أبو خولة