اعتبر عبد الاله بن كيران الأمين العام حزب العدالة والتنمية في لقاء جماهيري بمدينة تطوان مساء يوم الاثنين 14نونمبر 2011 أن " الجرار انكسر واستنجد بالحمامة". اللقاء نظم بسينما ابيندا وحضرته مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية كان حضور قياديين من الاتحاد الاشتراكي ملفت للانتباه لكن غاب عن اللقاء كلا من البرلماني الأمين بوخبزة والكاتب الإقليمي للحزب المصباح " الانجري" .قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن القطع مع سلبيات الماضي والخروج من "وضعية الأزمة التي راوحت منذ خمسين سنة ، لا يرتبط بتوفر الإمكانيات ولكن بمدى الالتزام بالجدية وبمنهاج الصدق، وبالقدرة على مواجهة مقاومي التغيير". انتقد بن كيران بقوة أصحاب القرار بالمغرب وقال" وش كاين شي معقول" " هل المسرحية ستكرر " أضاف أن المحطة المقبلة نسعى من ورائها تغيير مسار المغرب ، لان الممارسات السابقة كادت أن تعصف بالبلد وباستقراره ، كما أشار إلى الثورات التي عرفتها بعض الدول العربية نتيجة الفساد المستشري في تلك الدول والاستبداد وغياب الديمقراطية وأضاف " أن الثورات لن تقف هناك" ، إذا استمر الوضع على ما هو عليه ، واستطرد قائلا " إن الفساد في المغرب كان أقل من الدول المجاورة وأن الشعب المغربي ليس مستعدا للتفريط في الملكية .كما أكد أن حزب العدالة والتنمية "يراهن على الله والشعب الذي يرسل علامات للفئة الفاسدة الظالمة الآثمة المتسلطة على السلطة والتي تختبئ في الملكية" ، وقال" العافية جات بش يكون الإصلاح مشي الإحراق"؟؟ كما طالب بأحزاب قوية ورجال أقوياء يردون الأمور إلى نصابها ، وأكد" إننا في المغرب لن نتنازع عن المشروعية باعتبار أن الملك له السلطة الدينية والعسكرية والسيادية التي يخولها له الدستور والإشراف على الحكومة من خلال المجلس االحكومي " كما انتقد بقوة أداء بعض أعضاء الحكومة وبعض الأحزاب التي تسير وتوجه عبر الهاتف " حيث قال " لا يمكن أن نرضى بهذا الوضع ، لا بد من تطبيق صارم وجاد للدستور الجديد لبناء المستقبل " ، واعتبر أن حزب المصباح خرج من رحم المجتمع وانه إذا عين رئيسا للحكومة " لن افرح حتى اخرج منها بسلام" كما انتقد بعض الأطراف التي تدعي قربها للمك لكنهم أعداء الملكية الأوائل ولا مستقبل للملكية إلا في إطار ديمقراطية حقيقية حسب عبد الاله بن كيران . كما انتقد بشدة التحالف من اجل الديمقراطية التي يتزعمه مزوار الذي وجه له بن كيران انتقادات لاذعة " أسي مزوار خلال تحملكم مسؤولية الحزب فقدتم راسة مجلسين النواب والمستشارين ، وزير ممكن لكن رئيس حكومة 25نوفمبر مكنضنش" ، وأضاف أن"المنصوري عندما رفض التعليمات تمت تنحيته من رأسة الحمامة " أما حزب الأصالة والمعاصرة فقد شوه سمعتنا في الداخل والخارج حسب قوله ،" انكسر الجرار واستنجد بالحمامة "و " ذهب مع الريح وبدا يتفكك ".كما أشار للملايير التي هربت من المغرب بطريقة غير قانونية من طرف شركة ليديك حسب قوله..، وخلص إلى القول " المغرب في وضع صعب ويتطلب أحزاب قوية وحكومة أقوى لاسترجاع الثقة للمغاربة...... سعيد المهيني