أصدرت الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية بتطوان قرارا بطرد المستشارين المنتميان لذات الحزب بمارتيل عقب إخلالهما بقرارات الحزب وإفشالهما للتحالف القائم بين الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية و العدالة و التنمية بإقليم تطوان والإنضمام للتحالف المناوء للحزب ، حيث عقب هذا التخادل من جانب العضوين المنتميين للعدالة والتنمية فقد الحزب أحد القلاع الإتحادية التي كان يراهن على مواصلة المشروع التنموي وقطع الطريق على ناهبي الأراضي بالمنطقة ومفسدي الإنتخابات. هذا وكان العضوان الذكورين قد تواجدا صبيحة يوم السبت 27 يونيو الجاري صحبة الإمين العام للحزب ورئيس فريق العدالة والتنمية بالبرلمان، عبد الإله بن كيران ومصطفى الرميد، غير أن أحدهما توارى عن الأنظار مباشرة بعد الشروع في عملية الإقتراع لأسباب غير معروفة في حين واصل العضو الثاني حضوره إلى غاية إعلان النتائج، وتوارى بدوره عن الأنظار، بعد قيامه بجولة لتحية الجماهير التي حجت للبلدية لمباركة هذا التحالف. وقد صرح خلال جلسة إنتخاب رئيس بلدية تطوان عبد الإله بنكيران لجريدة الإتحاد الإشتراكي أن هناك إنضباط تام لوكيل لائحة العدالة و التنمية بمارتيل في حين هناك تردد للعضو الآخر ، و هذا ما سنعمل على حله في الساعات المتبقية، إلا أن صبيحة يوم الأحد تبين أن حتى وكيل اللائحة زاغ عن التحالف و إرتمى في أحضان المفسدين و ناهبي الأراضى. وكان التحالف بين الحزبين قد تمكن من الإنتصار في بلدية تطوان و أزاح الرئيس السابق للبلدية رغم الإغراءات المالية و الضغوطات ، و كذا نتيجة الإنضباط الذي أبان عنه الإتحاديون، حيث آلت الرئاسة لحزب العدالة و التنمية في شخص الدكتور محمد إيد عمر و عادت النيابة الأولى للإتحاد الإشتراكي في شخص الأستاد نور الدين الموساوي. أما باقي نواب الرئيس فهم النائب الثاني أحمد بوخبزة النائب الثالت محمد أرحو النائب الرابع عبد السلام أخماش النائب الخامس عبد الواحد أسريحن النائب السادس ناصر الفقيه اللنجري النائب السابع فاطمة الشيخي النائب الثامن سمير القاسمي النائب التاسع سعيد بنزينة النائب العاشر عبد السلام البلوقي. كاتب المجلس عادل بنونة نائبه فاطمة بنعجيبة.